INFOGRAT - فيينا:
ينخفض معدل التضخم بشكل كبير في منطقة اليورو، بينما ترتفع مستويات الأسعار المحلية بشكل كبير، ويحذر صندوق النقد الدولي من مشاكل جديدة في القطاع المصرفي.
 |
| derstandard |
ووفقًا لصحيفة Der Standard، هذا مجرد توقع حتى الآن، ولكن إذا تحقق، سيسبب هذا الرقم في الكثير من الصداع للسياسيين المحليين.
وقدم صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته الجديدة لتنمية الاقتصاد العالمي، ويتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.8% هذا العام، وتظهر التوقعات أن التضخم يتراجع بشكل كبير هذا العام، وهذا ما يشكل نبأ سارًا.
ومع ذلك، هناك اختلافات كبيرة، وفي النمسا، يجب أن يكون التضخم هذا العام كبيرًا مثلما كان في العام الماضي، ووفقًا للتوقعات، سيكون التضخم في النمسا 8.2% في عام 2023 بعد 8.6% في العام السابق، في حين انخفض التضخم في بقية منطقة اليورو إلى 5.6%.
وقد قامت معاهد البحوث المحلية Wifo وIHS مؤخرًا بمراجعة توقعات التضخم، ولكنهما لم يتوقعان رقمًا مرتفعًا مثل رقم صندوق النقد الدولي، حيث تتوقع Wifo تضخمًا سنويًا بنسبة 7.1% هذا العام.
ولا يحتوي تقرير صندوق النقد الدولي على أي تفاصيل حول سبب الارتفاع الحاد في الأسعار في النمسا، وعندما قدم رئيس Wifo، غابرييل فيلبرماير، آخر توقعاته، أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من التسعير في النمسا يتراجع إلى الخلف بناءً على تطور التضخم، وفي حالة استمرار فجوة التضخم، فقد يشكل ذلك مشكلة للقدرة التنافسية المحلية على المدى الطويل.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة