INFOGRAT - فيينا:
توصلت ألمانيا والنمسا إلى اتفاق حول التعاون في قضية الهجرة واللجوء بعد سنوات من الخلافات بينهما.
 |
| bmi |
ونجحت فيينا في إقناع برلين بمبادراتها المتشددة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز نظام اللجوء الأوروبي.
تهدف هذه المبادرات إلى حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وإجراء إجراءات اللجوء في مراكز استقبال خارج حدود الاتحاد.
وأعرب وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر عن أهمية شراكة ألمانيا في مكافحة إساءة استخدام نظام اللجوء والتهريب المنظم للمهاجرين.
وأشار إلى أن البلدين يعملان بشكل وثيق في رحلات الطيران لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم، وقد اتخذ البلدان مبادرات مهمة لإعداد اتفاقية جديدة حول اللجوء والهجرة على المستوى الأوروبي.
توافق كارنر ووزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على استمرار التعاون في مجالات العمل المناخي الراديكالي والتهريب المحتمل لأسلحة الحرب من أوكرانيا.
واتفقا على أنه لا يمكن رفع الضوابط الداخلية على الحدود الأوروبية إلا عندما تعمل حماية الحدود الخارجية للتكتل بكفاءة.
من جانبها، أشارت وزارة الداخلية الألمانية إلى أن فيزر تشاورت مع كارنر حول نظام اللجوء الأوروبي المشترك قبل اجتماع مجلس وزراء الداخلية الأوروبيين المقبل.
وأكدت فيزر أهمية السيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي للحفاظ على نظام الحدود المفتوحة داخل أوروبا.
وفي سياق آخر، تضغط وزارة الداخلية النمساوية على حكومة فيينا لإنشاء "صندوق الهجرة" الذي يهدف إلى مساعدة الدول الثالثة ماليًا لاستعادة مواطنيها المرفوضين لجوئهم في النمسا. تهدف النمسا إلى تكثيف عمليات إعادة اللاجئين المرفوضين إلى بلدانهم، ولكن هذا يتطلب تعاون الدول الثالثة في استعادة مواطنيها.
ومنذ بداية العام، قامت النمسا بإعادة حوالي 1000 شخص إلى بلدانهم الأصلية شهريًا، بما في ذلك عمليات العودة القسرية للمهاجرين المرفوضين، وتسعى النمسا لزيادة هذه العمليات، ولكن ذلك يتطلب مساعدة الدول الأصلية في استقبال مواطنيها.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة