INFOGRAT - فيينا:
تحسنت النمسا بشكل طفيف في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود، حيث صعدت مرتبتين لتحتل المرتبة 29 من بين 180 دولة، وبنتيجة 77.3 من 100 (مقارنة بالعام السابق الذي كانت 76.7)، وتقع النمسا في منتصف البلدان المصنفة على أنها "مرضية".
 |
| APA |
يعود هذا التحسن إلى استعادة الأمن في البلاد، بعد انخفاض ترتيب العام السابق من المركز 17 إلى المركز 31، لكنه لا يغير الوضع السائد في الإطار السياسي والقانوني الذي شهد تدهورًا.
وقال فريتز هاوسجيل، رئيس مراسلون بلا حدود في النمسا، إن "الانخفاض الحاد في تصنيف حرية الصحافة في النمسا من قبل مراسلون بلا حدود في العام الماضي أصبح أكثر ديمومة"، مؤكدًا أن السياسة الإعلامية في البلاد لم تنجح في إعادة تأهيل حرية الصحافة المهددة، على سبيل المثال، لم يتم تمرير قانون حرية المعلومات، الذي اعتبره مراسلون بلا حدود النمساوية ضروريًا لتعزيز حرية الصحافة، والنمسا كانت الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لم تتبنى هذا القانون.
تم تجميع المؤشر العالمي لحرية الصحافة بمنهجية جديدة، ويعتمد على خمسة مؤشرات مهمة تشمل السياق السياسي والسياق الاقتصادي والإطار القانوني والسياق الاجتماعي والثقافي والأمن.
وقد تصدرت النرويج القمة للمرة السابعة على التوالي، تلتها أيرلندا والدنمارك والسويد وفنلندا وهولندا.
وفي يوم حرية الصحافة، صرحت وزيرة الإعلام سوزان راب بأن حرية الصحافة تعتبر "أحد أعظم أصول ديمقراطيتنا" كما تم تنفيذ عدد كبير من الحزم الإعلامية في النمسا العام الماضي، مما أسفر عن تعزيز الموقع الإعلامي وحرية الصحافة، وذلك من خلال دفع تمويل التحول الرقمي للمزيد من المشاريع المبتكرة والرقمنة، وإعادة تنظيم الترويج للصحافة الجيدة وقواعد الشفافية الإعلامية الجديدة.
APA
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة