INFOGRAT - فيينا:
تم اكتشاف مؤخرًا أن متطرفًا يمينيًا خطط لشن هجوم على حدث لحزب KPÖ في عام 2021، وقد تم الكشف عن هذه الخطط حديثًا من قبل الحزب.
 |
| heute |
وفقًا لتقرير نشرته Heute، قدمت مديرية أمن الدولة والمخابرات المؤسسة حديثًا تقريرًا لحماية الدستور يتناول زيادة التجسس ويشير إلى خطر الهجمات اليمينية المتطرفة والإسلامية.
وقد كان هناك هجوم ملموس ومخطط له من قبل متطرف يميني معروف في عام 2021 استهدف KPÖ، وأثارت هذه الخطط استياءً داخل الحكومة.
علق المتحدث باسم الأمن الأخضر، جورج بورستماير، على هذا الأمر لـ "Tiroler Tageszeitung"، معبرًا عن استياءه من عدم إبلاغ KPÖ وتحذيرهم، وأشار إلى وجود ازدواجية في المعايير التي يتبعها أمن الدولة، حيث إذا كانت هناك محاولة هجوم إسلاموية، فمن المحتمل أن يتم التعامل معها بشكل مختلف، وفي مثل هذه الحالة، قال بورستماير: "كان سيكون هناك عدد كبير من المؤتمرات الصحفية".
في الوقت الحالي، يفكر الحزب الأخضر الأصغر لحزب المستشار في تقديم سؤال برلماني إلى وزير الداخلية، غيرهارد كارنر، بشأن هذه المسألة.
ولا يجد بورستماير أي تفسير لعدم إبلاغ KPÖ قائلاً: "كان بإمكانهم تطوير مفهوم أمن جيد مع المنظمة" وأضاف قائلاً: "لم يكن الرجل يعمل بمفرده، بل كان معروفًا في الوسط اليميني المتطرف".
وبعد أن أصبحت خطط الهجوم علنية الآن، أعرب حزب KPÖ عن استغرابه من معرفة هذه الأحداث من خلال تقرير حماية الدستور، وقال المتحدث غونتر هوبفجارتنر: "نجد أنه من الغريب أن نعلم بهذا عن طريق تقرير حماية الدستور".
وعلى الرغم من ذلك، يبرر DSN عدم إبلاغ لـ KPÖ بحجة أن الرجل الذي كان يخطط للهجوم قد تم اعتقاله فوراً، وبالتالي لم يعد هناك خطر ولا يوجد سبب لإبلاغ أي شخص بذلك، وحالياً، فإن الرجل محتجز بسبب جرائم أخرى.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة