INFOGRAT - فيينا:
في حادث مروع، أقدم رجل سوري - كردي يدعى عادل س. (تم تغيير اسمه حسب صحيفة krone التي نشرت الخبر) على قتل حب حياته وأم أطفاله الثلاثة في فيينا، النمسا.
 |
| krone |
وكان الرجل قد انتقل مع عائلته إلى مدينة فيينا قبل ثلاثة أسابيع فقط، ومع ذلك، لم تدم السعادة العائلية طويلاً، حيث كشفت شريكته له بسرعة أنها لم تعد تحبه، حسب قوله.
وفيما بعد، صرح الرجل البالغ من العمر 35 عامًا عن تفاصيل الجريمة أثناء تواجده في وحدة العناية المركزة في مستشفى AKH في فيينا، حيث كان يتلقى العلاج ويخضع للاستجواب من قبل محاميه وضباط التحقيق من شرطة فيينا.
وبدون أدنى تأثر عاطفي، أفاد الرجل أنه أقدم على إعدام الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا بـ 30 طعنة بالسكين، وكان السؤال الوحيد الذي طرحه هو: "هل هي فعلاً ميتة؟" ووضح الرجل بوضوح أن سبب قتله لها كان لاستعادة شرفه المزعوم.
وبعد ارتكاب الجريمة، حاول الرجل الانتحار بالقفز من نافذة شقته في الطابق الثالث، مما أدى إلى إصابته بشلل نصفي.
ويتلقى العلاج في المستشفى حاليًا، وعلى الرغم من إصابته، هناك آمال في تحسن حالته في الأشهر القادمة، حيث تبلغ تكلفة إبقائه في السرير الطبي يوميًا 9000 يورو بدون تكاليف العلاجات، وقد بلغت التكلفة الإجمالية له حتى الآن 252,000 يورو.
محامي الرجل أكد أنه يقف بقوة خلف فعلته، مشيرًا إلى أنه كان يرغب في استعادة شرفه، ويعكس محاولة الانتحار الثانية للرجل، حينما قام بمضغ أنبوب التنفس الصناعي له بعد استعادة وعيه من الغيبوبة، أنه لا يعتبر حياته أكثر قيمة من حياة شريكته وأم أبنائه.
وكان والد الضحية قد قال في حديث خاص لـINFOGRAT أن ابنته تحب زوجها جداً لدرجة أنها قدمت كل مالها له من أجل قدومه من اليونان الى النمسا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة