INFOGRAT - فيينا:
قام مجلس إدارة الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد في لاكسنبورغ بتعليق عضوية توماس ستيلزر، رئيس الأكاديمية، عن العمل، بسبب اتهامات جنائية مجهولة المصدر بالاختلاس المزعوم لأموال الأكاديمية، وتأتي هذه الإجراءات بعد أن قامت السلطات بتقديم مزاعم جنائية مجهولة المصدر ضد الرئيس، ويعتبر ستيلزر بريئًا حتى تثبت إدانته بالاتهامات.
.jpeg) |
| diepresse |
وحسب ORF، صرح ستيلزر لمجلة "بروفيل" بأنه لم يتلقَ الإخطار الرسمي بالادعاءات بعد، ولكنه فعلَ على الفور المصادقة على فكرة منح الحصانة الدبلوماسية بهدف عدم تعطيل سير التحقيق، واعتبر ما وصف بأنه معرفته الحالية بالادعاءات "غير محددة المضمون ولا يمت للجانب الجنائي بصلة".
من جهتها، أكدت الأكاديمية أن الادعاءات الجنائية المجهولة المصدر استهدفت الشخص وليس الأكاديمية نفسها، وبما أن الأكاديمية ليست طرفًا في الإجراء الجنائي، فإنها لا تملك معرفة دقيقة بالادعاءات، وتم اتخاذ إجراء التوقيف كإجراء إداري لضمان أن يتم بدء التحقيق ضد العميد بشكل شفاف ومن دون شبهة تعارض المصالح، وتم اتخاذ الخطوات الضرورية أيضًا لبدء تحقيق داخلي في الادعاءات.
تُعد الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد في لاكسنبورغ هي مؤسسة دولية تهدف إلى مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في جميع أنحاء العالم، وتولى ياروسلاف بيتروسيفيتش، مدير المكتب التنفيذي للأكاديمية، مهام العمل بالوكالة خلال فترة التوقيف، حيث تحاول الأكاديمية إجراء التحقيقات الداخلية والتعاون مع السلطات النمساوية لمعالجة هذه القضية بشفافية وعدالة.
.jpeg)
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة