INFOGRAT - فيينا:
أكد جيرهارد كارنر، وزير الداخلية النمساوي، أن عدد المهاجرين الذين تم ترحيلهم من البلاد بلغ 5,900 شخصاً خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بزيادة نسبتها 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
 |
| APA |
وأوضح كارنر خلال مؤتمر صحفي في فيينا اليوم الاثنين أن هذه العمليات الترحيلية جاءت جزئياً طوعاً وجزئياً قسرياً.
وشدد على رفضه المزاعم الأخيرة التي تتهم النمسا بأنها متورطة غير مباشرة في عمليات صدها للمهاجرين على الحدود المجاورة مع المجر.
وأشار كارنر إلى أنه في النصف الأول من العام الجاري، غادر عدد كبير من طالبي اللجوء النمسا، وذلك بالمقارنة مع عدد طلبات اللجوء الجديدة.
بينما هرب حوالي 1850 شخص من اكتمال إجراءات اللجوء بهدف تفادي إجبارهم على المغادرة من البلاد مجدداً.
وأقر كارنر بتغير طرق التهريب بسبب الإجراءات التي اتخذتها النمسا، بينما كانت الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي تشهد تزايداً في أعداد طالبي اللجوء.
وأشار أيضاً إلى أن وكالة حماية الحدود في الاتحاد الأوروبي سجلت عمليات تهريب غير نظامية عبر الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من العام.
ورغم التراجع في أعداد طالبي اللجوء، أكد كارنر عزمه الاستمرار في الاحتفاظ بالفيتو ضد انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن، معتبرًا أن ضوابط الحدود جزءًا من النجاحات التي يجب المحافظة عليها.
وفي ختام المؤتمر، دعا كارنر مرة أخرى إلى إعادة النظر في قضية اللجوء على المستوى الأوروبي وتنفيذ إصلاحات جذرية في سياسة اللجوء داخل الاتحاد، بالإضافة إلى تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
APA
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة