INFOGRAT - فيينا:
لا يزال هناك نساء في النمسا يعجزن عن تحمل تكاليف وسائل منع الحمل، مما يؤثر على حقوقهن الجنسية والتناسلية, وهذا ما أكدهته الناطقة باسم النساء في حزب الخضر ميري ديسوسكي مؤخرًا، حيث أوضحت أن هذا التحدي يقيد حرية النساء في اتخاذ قراراتهن الجنسية والإنجابية.
 |
| derstandard |
وناشدت الناطقة باسم النساء في حزب الخضر توفير وسائل منع الحمل مجانًا على الأقل للشابات, ومع ذلك، تتأخر النمسا في هذا المجال، بينما تطبق بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا هذه السياسة منذ فترة طويلة.
وبعد بضعة أشهر، تعود مطالب الحزب الأخضر، ولكن بشكل أقل حماسًا, حيث يطالب الحزب الشريك الصغير في الائتلاف بخفض ضريبة القيمة المضافة على الأدوية المانعة للحمل، مثل حبوب منع الحمل والحلقات التناسلية.
ويلاحظ أن أدوية تعزز القوة الجنسية وتحقيق رغبة الإنجاب يجب تخفيض ضريبتها بنسبة أقل من تلك المستخدمة لمنع الحمل.
ويرى الحزب الأخضر أن هذا التفاوت في الضريبة لا يمكن قبوله, فلماذا يُفرض على النساء دفع ضريبة أعلى من الرجال إذا أرادوا شراء الفياغرا؟
من المهم تصحيح هذا التفاوت وتحقيق التوازن, ويُعتبر خفض ضريبة القيمة المضافة خطوة مهمة نحو تخفيف عبء تكاليف وسائل منع الحمل على النساء اللواتي يعانين من ضائقة مالية.
ومع ذلك، فإن الحل المقترح من قبل الحزب الأخضر قد يُعتبر تراجعًا في النقاش، إذ من المرجح أن يقوم الأفراد ذوو الموارد المحدودة بتوفير المال لوسائل منع الحمل التي تحمل ضريبة منخفضة بدلاً من البضائع الأخرى ذات الضرائب العالية.
derstandard
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة