INFOGRAT - فيينا:
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية عن حملة أمنية ناجحة نُفذت أمس في خمس ولايات اتحادية، استهدفت 8 منازل مرتبطة بتحقيق في 41 مشتبهًا به، يُشتبه في أنهم يشكلون تهديدًا للديمقراطية، وتُركِّز هذه المداهمة على حركة "دولة بروسيا الاتحادية" المتطرفة.
 |
| aljarida |
وتشير المعلومات إلى وجود صلات بين هذه الحركة وحركة "مواطني رايخ"، التي تُنكر الشرعية القانونية للجمهورية الألمانية الاتحادية وتُراقب بدقة من قبل أجهزة الاستخبارات في برلين.
وأكد جيرهارد كارنر، وزير الداخلية النمساوي، أن البلاد تتخذ إجراءات صارمة ضد جميع أشكال التطرف، سواء كانت دوافعها سياسية أو دينية، وشدد على أن الأسابيع الماضية شهدت حملات وهجمات ناجحة ضد المتطرفين اليمينيين والدينيين.
وأضاف كارنر أن التحقيقات جارية لمكافحة التطرف في المجتمع، الذي يشكل تهديداً للتعايش السلمي والديمقراطي في البلاد ويضعه في خطر.
وكشف الوزير أن أبرز الجماعات المناهضة للدولة من اليمين المتطرف هي جماعة "دولة بروسيا الفيدرالية"، التي ترفض وجود جمهورية النمسا ومؤسساتها وتحاول زعزعة شكل الحكومة والنظام الدستوري المنصوص عليه في الدستور.
وأشار الوزير إلى أنه منذ اندلاع جائحة كورونا قبل ثلاث سنوات، ظهر نوع جديد من المشهد المناهض للديمقراطية في النمسا، يتمثل في مجموعات احتجاج غير متجانسة تعارض تدابير الكورونا وتعارض الدولة.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة