INFOGRAT - فيينا:
أكد وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، التزام بلاده بمنع انتشار جرائم التطرف والكراهية في المجتمع، وأشار إلى ارتفاع عدد هذه الجرائم بنسبة سبعة بالمائة خلال العام الماضي. وأوضح الوزير أن هذه الجرائم تعود إلى "دوافع أيديولوجية" وأن مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب يعمل على مواجهة الجماعات المتطرفة في المجتمع.
![]() |
krone |
وقد أشار الوزير إلى أن معظم المشتبه بهم في جرائم الكراهية كانوا من الشباب أو تحت سن المسئولية الجنائية، وكانوا في الغالب من الذكور.
كما تزايدت نسبة المشتبه بهم الذين يحملون جنسية أجنبية في جرائم مناهضة للمسيحيين والمسلمين، وجرائم الكراهية ضد النوع الاجتماعي والتوجه الجنسي.
وثبت أيضًا أن 42 في المائة من المشتبه بهم كانوا يتمتعون بدوافع مسبقة وأعمارهم أقل من 25 عامًا.
وأشار الوزير إلى أن خطاب الكراهية يلعب دورًا هامًا في الجرائم ضد الحرية، وأنه غالبًا ما يحدث عبر الإنترنت، محذرًا من خطورة تبادل العنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات المراسلة.
وتعكف النمسا على مكافحة هذه الظاهرة والتصدي لتلك الجرائم بكل الوسائل الممكنة لضمان سلامة المجتمع والحفاظ على التعايش السلمي والمساواة بين أفراد المجتمع.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة