INFOGRAT - فيينا:
تم تنفيذ حملة تفتيش في ولاية كارينثيا بالنمسا ضد حركة معادية للدولة تعرف باسم "دولة Preußen" اليوم الأربعاء، وتضمنت الحملة أيضًا عمليات تفتيش في فيينا وفورارلبرغ، والنمسا العليا والسفلى.
 |
| krone |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية، تم تنفيذ حملة التفتيش بالتعاون بين مكتب الدستورية ومكافحة الإرهاب في كارنتن (LVT) وإدارة الأمن الوطني والمخابرات (DSN) في صباح الأربعاء، وأُعلن أنه يتم التحقيق ضد 41 شخصًا في خمس ولايات في النمسا فيما يتعلق بهذه الحملة.
وفي ساعات الصباح الباكرة وبتنسيق مع السلطات المحلية، تم تنفيذ عمليات تفتيش في ستة منازل في ولاية كارنتن وفقًا لأوامر النيابة العامة في كلاجنفورت، وشارك في هذه الحملة عدد من دوريات الشرطة وقوات فرقة الكوبرا ووحدة الانقضاض بكارنتن وضباط مرافقين للكلاب وفرق للبحث عن الآثار وخبراء التحقيق الرقمي.
تم أيضًا تنفيذ عمليات تفتيش في منازل أخرى في وقت واحد في ولايات فيينا وفورارلبرغ والنمسا العليا والسفلى ، وتم استدعاء خمسة أشخاص للتحقيق فورياً، تم فرض حظر مؤقت على حيازة الأسلحة على جميع المشتبه بهم، وتمت مراجعة وتحليل نتائج عمليات التفتيش في صباح الأربعاء، وذلك يعتبر أمرًا يستغرق وقتًا ويتطلب توفر عدد كافٍ من العاملين وفقًا لوزارة الداخلية.
حركة "دولة Preußen" هي حركة معادية للدولة تنشط على مستوى النمسا، وتعتبر أعضاؤها أنفسهم معارضين للدولة القانونية، ويُعرف أعضاؤها بتقديم العديد من الوثائق الرسمية إلى مختلف السلطات تعبر عن موقف رافض للدولة وللقانون الساري، وهم مشتبه بارتكابهم العديد من الجرائم ضد الدولة وتهديدات وابتزازات.
ويُعتقد أن هذه الحركة متصلة بشبكات دولية، حيث يهدف أعضاؤها إلى إعاقة الإدارة العامة وتعطيل الإجراءات، وأُشير إلى أنه خلال جائحة كوفيد-19، ظهر مشهد جديد في النمسا يعارض الديمقراطية ويضم بعض الجماعات المعارضة لإجراءات كورونا وبعض الأفراد من نشطاء معادين للدولة.
وأعرب عمر هايجاوي-بيرشنر، مدير المخابرات النمساوية DSN، عن قلقه حيال خطورة هذه الحركة المعادية للدولة على قيم وحريات الديمقراطية.
وأكد وزير الداخلية، غيرهارد كارنر، أنه تم تنفيذ حملات ضد التطرف اليميني المتطرف والتطرف الإسلامي في الأسابيع الماضية، والآن تتجه التحقيقات نحو هذه الحركة المعادية للدولة، وأكد أن جهاز الاستخبارات سيعمل بجد لمواجهة هذه الأوضاع وسيعمل على الوقاية منها.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة