INFOGRAT - فيينا:
مثل شاب سوري فلسطيني أمام محكمة فيينا الإقليمية، يوم الاثنين، 16 مايو 2023 بتهمة التشهير بأحد ضباط الشرطة النمساوية من أصول مصرية، حيث ادعى الرجل أنه تعرض للضرب المبرح من قبل ضابط في مركز شرطة في أبريل 2022.
 |
| خاص INFOGRAT |
وبحسب وكالة الانباء النمساوية، ادعى الرجل أنه تعرض للضرب المبرح من قبل ضابط في مركز شرطة في 13 أبريل 2022، وقال المتهم إن الضابط وجه له أربع إلى خمس لكمات في نصفه الأيسر من الوجه، بما في ذلك واحدة بالقرب من عينه، "لقد قلت الحقيقة، لم أكذب"، قال المتهم الذي لم يسبق له أن أدين بارتكاب أي جريمة في النمسا.
وقد تم إيقاف إجراءات سوء استخدام السلطة ضد الضابط من قبل المدعي العام في فيينا، ولم يتم الموافقة على طلب استمرار الإجراءات من قبل المحكمة الإقليمية، كان هذا بسبب تقرير طبي شرعي تم الحصول عليه من قبل المدعي العام، حيث خلص الخبير إلى أن الإصابات في الوجه كانت أكثر اتساقًا مع إفادة الضابط وليس مع وصف المصاب، على سبيل المثال، يمكن تفسير ظهور الاحمرار المتأخر بسهولة من خلال الاتصال المسطح بعد الاصطدام بسطح الطاولة، وهذا ماكذبه الشاب السوري جملة وتفصيلاً.
وقال الشرطي البالغ من العمر 24 عامًا وهو من أصول مصرية، والذي كان شاهدًا، "لقد ارتفع مستوى عدوان الشاب" وأشار أيضًا إلى تقرير الطب الشرعي وشهاداته السابقة، قائلاً إنه لم يعد يتذكر الحادث بالتفصيل، ووفقًا لشهادته الأصلية، كان الرجل أكثر عدوانية أثناء استجوابه كمدعى عليه في مركز الشرطة، والمتهم بتعليق مسيئ لشابة سورية على منصة على الإنترنت، وكان يجب استجوابه بشأن تهمة المضايقات المستمرة عبر الاتصالات (المادة 107c من قانون العقوبات) - وبدأ في الهياج، حيث خشي الضابط من أن الرجل الغاضب سيقفز من الكرسي ويهاجمه، لذلك ضغط عليه بيديه لأسفل وحاول منعه من الوقوف، ونتيجة لحركة المراوغة، ارتطم رأس الرجل بعنف بسطح الطاولة، حسب قول الشرطي.
وقال الضابط كشاهد: "بعد ذلك هدأ على الفور" كانت هناك "إصابات واضحة"، وكان "اصطدامًا قويًا إلى حد ما" وعرض عليه على الفور طلب المساعدة الطبية.
 |
| خاص INFOGRAT |
وقدم المتهم أيضًا شكوى ضد الضابط لأنه تعرض للسب والإهانة، وكان يُهدده بالترحيل إلى سوريا، وفقًا للفني المساعد "أمسك بي من رقبتي ودفعني إلى الحائط، وفي النهاية أجبرني على التوقيع على شيء ما، لقد وقعت لأنني كنت أخشى أن أضرب مرة أخرى"، قال السوري أمام المحكمة، كان هناك حديث عن ضربة بقبضة اليد المفتوحة، وقد تم توثيق الإصابات التي عانى منها الرجل - بما في ذلك الكدمات على العين، وفي الوجه واحمرار في الملتحمة - في صور ووثائق المستشفى.
وقد تم تأجيل المحاكمة لاستدعاء المزيد من الشهود، والموعد التالي للجلسة هو 14 أغسطس.
ووفقاً للمتهم الشاب السوري في تصريح خاص لـ INFOGRAT، قال أن الشرطي، كان مرتبك وكان هناك تضارب في حديثه، وقد أصر السوري على سؤاله لماذا لا يوجد كاميرات مراقبة في غرف التحقيق.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة