INFOGRAT - فيينا:
رحب المستشار النمساوي كارل نيهامر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي وتونس لتعزيز التعاون بشأن مسألة الهجرة.
 |
| postregister |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، صرح المستشار نيهامر على هامش قمة في بروكسل، أن النمسا كانت تطالب بذلك منذ فترة طويلة، وأن هذا الاتفاق هو الطريق الصحيح الذي تسلكه المفوضية الأوروبية.
وأكدت مصادر في الاتحاد الأوروبي أنه جارٍ العمل حالياً على إبرام اتفاقات مماثلة مع مصر والمغرب، إضافة إلى تونس، ولكن المسؤول الأوروبي الكبير أوضح أن الهدف ليس منح الحكومات الشمال أفريقية صلاحيات لا محدودة في التعامل مع المهاجرين، بل يجب أن تشمل الاتفاقيات أيضاً مجموعة من الاتفاقات مع منظمات غير حكومية ومؤسسات الأمم المتحدة.
وأشار المستشار نيهامر إلى أهمية بناء شراكات على "قدم المساواة"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستمر في هذا الطريق.
وأضاف أنه ينبغي أن يكون هناك "فوز للجانبين"، حيث تستفيد البلدان الشمال أفريقية عندما تدخل شراكة مع أوروبا.
وفي إطار الاتفاق مع تونس، قالت المفوضية الأوروبية إنها ستقدم مساعدة مالية للبلاد بقيمة تصل إلى 900 مليون يورو، نظراً لتأثرها بالأزمة الاقتصادية في شمال إفريقيا، وفي المقابل، يجب على تونس تكثيف جهودها لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، بهدف الحد من انطلاق الأفراد من أراضيها نحو أوروبا.
يُذكر أن تونس تُعتبر واحدة من الدول الهامة في شمال إفريقيا كنقطة عبور للمهاجرين الذين يتوجهون إلى أوروبا، وتُراقب هذه القضية بشدة من قبل دول أوروبية كبيرة مثل إيطاليا، حيث شهدت أعداد المهاجرين القادمين عبر البحر الأبيض المتوسط ارتفاعاً كبيراً في هذا العام.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة