INFOGRAT - فيينا:
وقعت مأساة لا يُمكن تصديقها في ولاية النمسا السفلى، حيث يُشتبه في أن الأم تكون المسؤولة عن وفاة طفليها، وحتى صباح اليوم الاثنين، لم تتمكن الشرطة من تحديد ما إذا كانت الحادثة نتيجة حادث أليم أو جريمة قتل.
 |
| heute |
وبعد الساعة 9:20 صباحًا، اتصل والد الأطفال بالشرطة قائلاً: "زوجتي قتلت طفلينا وتريد الآن الانتحار".
فور ورود البلاغ، انتقلت سيارة الشرطة على الفور إلى المنزل الواقع في بلدة أبسدورف منطقة (تولن)، حيث وجدت جثماني طفلين ولا حياة فيهما، الأول يبلغ من العمر سبعة أشهر والثاني سبعة أعوام.
استدعيت فرق الإنقاذ بسرعة، بما في ذلك اثنين من طائرات الهليكوبتر الطبية، بالإضافة إلى تعزيز كبير من الشرطة.
وقد حاول الأطباء إعادة إنعاش قلب الطفلين، لكن جميع جهود إعادة الإحياء باءت بالفشل، حيث فات الأوان على الأطفال.
وفقًا لمعلومات "krone"، يُشتبه بأن الأم قامت بإغراق الطفلين في حوض السباحة وقد عُثر على الطفلين، البالغين من العمر سبع سنوات وسبعة أشهر، وأقرت الأم بارتكابها الجريمة وأعلنت عن نية الانتحار أمام زوجها، حيث أفاد الزوج بأنها اتصلت به وأخبرته بأنها قتلت الأطفال وتعتزم الآن الانتحار.
في غضون ذلك، كانت الأم (التي تبلغ من العمر 36 عامًا) قد اصطدمت بسيارتها بشجرة، وتم اسعاف الأم بإصابات غير محددة وتم نقلها إلى المستشفى.
وتم اعتقالها أيضًا من قبل الشرطة لاستكمال التحقيقات، فيما يتولى قسم الجرائم الجنائية، ووحدة موقع الجريمة من قسم الشرطة الإقليمي في النمسا السفلى التحقيقات.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة