INFOGRAT - فيينا:
طالب حزب NEOS، بإغلاق المعهد الثقافي الروسي في فيينا، بعد قصف صواريخ على أهداف في مدينة أوديسا القديمة في أوكرانيا، حسب ما أعلنه Helmut Brandstätter المُتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب NEOS، خلال مكالمة هاتفية مع وكالة الأنباء النمساوية APA يوم الأربعاء.
 |
| APA |
وطالب براندشتاتر روسيا بالعودة للتواصل بعد أن تنتهي حربها ضد أوكرانيا، مُشددًا على أن البلد الذي يحاول القضاء على سكان بلد آخر ويُدمِّر ثقافته ليس له الحق في التحدث في النمسا عن الثقافة، وأوضح أنه لا يرغب في وجود مؤسسة ثقافية روسية في فيينا بعد الآن.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية، المعهد الثقافي الروسي الحالي في فيينا، الذي يُعرف باسم "المركز الروسي للعلوم والثقافة" كان نقطة تلاقٍ رئيسية لسياسة الثقافة الخارجية السوفيتية في النمسا، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تم استخدام المبنى لأغراض تعليم اللغة والفعاليات الثقافية الصغيرة ولقاءات الجالية.
ومؤخرًا، واجه المعهد صعوبات مالية نتيجة العقوبات التي فُرضت على روسوتروودنيتشيستفو، الهيئة الروسية المشرفة على معاهد الثقافة الروسية في الخارج، وأدت هذه الصعوبات إلى إقالة أكثر من نصف الموظفين في فيينا وتخفيض نشاطه.
وتبيّن أن جهات المخابرات الغربية تظهر اهتمامًا بميدان برامس، حيث كان هناك تقارير عن أنشطة روسية مشتبه بها، وفي الماضي، تم تسريب تقارير استخباراتية تشير إلى تجسس الولايات المتحدة على بعض المسؤولين الروس في المعهد.
يذكر أن ميدان برامس استُخدم لفترة طويلة كمركز رئيسي للثقافة السوفيتية في النمسا، وبعد الانهيار، استُخدم لأغراض أخرى مثل تعليم اللغة والفعاليات الثقافية، إلا أن مطالبة حزب NEOS بإغلاق المعهد تأتي في ضوء الأحداث الحالية والصراع الروسي الأوكراني.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة