INFOGRAT - فيينا:
تم تطوير نظام تنبيه داخلي جديد يمكنه الآن تحقيق فارق كبير في توفير الوقت، وفقًا للمسؤولين في فرق الإطفاء، يمكن أن يصل هذا الفارق إلى ما بين 30 ثانية ودقيقة واحدة، وهذا يمكن أن يكون له أثر كبير في حالات الحرائق والحوادث، وحتى عندما تكون هناك تهديدات بالغرق في الأنهار أو البحيرات.
 |
| orf |
وبحسب ORF، الجديد في هذا النظام هو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات أثناء توجيه الطوارئ إلى موقع الحادث، حيث تصل المعلومات بشكل فعال إلى فرق الإطفاء عبر وسائط الاتصال المختلفة، سواء كان ذلك عبر الإرسال اللاسلكي أو الوسائط الرقمية.
كانت معالجة نداءات الطوارئ تتم بشكل متوازي مع عملية التنبيه، حيث يتم تحديد موقع الحادث، ثم إرسال الفريق الأول إلى المكان، بينما تصل التفاصيل المحددة بشكل رقمي إلى الأجهزة اللوحية المستخدمة، تشمل هذه التفاصيل معلومات مثل مواقع صنابير المياه والشوارع المناسبة للمركبات الكبيرة.
وأضاف Wolfgang Nikolaus، مدير المشروع في فرق الإطفاء، أنه يمكن الآن الوصول إلى الكثير من المعلومات عبر الأجهزة اللوحية أثناء توجيه الإسعافات إلى موقع الحادث، وبفضل هذه المعلومات، يمكن للفرق التحضير بشكل أفضل للتعامل مع الحالات المختلفة.
تم تجهيز سيارات الإطفاء الآن بأجهزة لوحية تساعد الفرق على الاستفادة من هذا النظام الجديد، وقال Nikolaus، إن هذه الأجهزة تعتبر مهمة في الحالات التي تتطلب موارد إضافية، مثل حرائق المنازل، حيث يمكن للفرق العثور على مواقع صنابير المياه بسهولة من خلال هذه الأجهزة.
تم تطبيق هذا النظام الجديد تدريجيًا على مدى العامين الماضيين، وقد أثبت فعاليته بشكل كبير خلال العمليات المختلفة، وأعرب بيتر هانكه، عضو مجلس المدينة المسؤول عن فرق الإطفاء، عن فخره بالإنجازات التي حققتها الفرق، وأكد أن هذا النظام الجديد يعزز الشعور بالأمان لدى سكان المدينة.
هذا ويشير مدير الإطفاء إلى أن هذا النظام الجديد يضع فرق الإطفاء في موقع قيادي على مستوى أوروبا وعالميًا، مما يعكس التفوق والتقدم الذي تحقق في هذا المجال.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة