وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
ذكر العالم الإسلامي في فيينا، روديغر لولكر، أن حرق وتدنيس القرآن في السويد والدانمارك خلال الأسابيع الماضية يشكل "إهانة متعمدة" للإسلام.

APA

وحسب وكالة الأنباء النمساوية،
أوضح لولكر أن الأفعال التي شهدتها السويد والدانمارك هي نتيجة لمشهد نشط على الإنترنت يستهدف الإساءة والاعتداء على المسلمين.

وتشير التقارير إلى أن نشطاء أعلنوا عن تظاهرة في ستوكهولم، حيث أحرقوا صفحات من القرآن بشكل علني وقاموا بتدنيس صور لزعماء مسلمين، وقد أدت هذه الأفعال إلى اندلاع أعمال شغب في عدة دول.

وتعهدت الحكومتان السويدية والدانماركية بدراسة سبل منع مثل هذه الأفعال قانونياً، وقد أبدى روديغر لولكر قلقه إزاء تصاعد التوترات والاحتجاجات المحتملة في دول المسلمين، وأشار إلى أن الجماعات التي تنظم هذه الاحتجاجات لا تزال موجودة وقد تستغل أي فرصة لمهاجمة دول أوروبية أخرى.

وفيما يتعلق بالنمسا، فإن حرق القرآن أو أي كتاب مقدس آخر في الأماكن العامة يعتبر غير قانوني ومخالفًا للمادة 188 من قانون العقوبات، وتتضمن هذه المادة عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر أو غرامة تصل إلى 360 يومًا من الأجر اليومي لكل من يهين شخصًا أو شيئًا يُعتبر موضوع العبادة لكنيسة أو مجمع ديني موجود داخل البلاد، أو عقيدة، أو عادة قانونية، أو تأسيس قانوني لمثل تلك الكنيسة أو المجمع الديني، إذا كانت سلوكه العام مناسبة لإثارة غيظ مبرّر.

الخبير في قضايا حرية الدين السابق، هاينر بيليفيلت، انتقد حرق القرآن في السويد والدانمارك ووصفه بأنه "فعل مشين للتحريض"، ودعا إلى التنديد به بشكل سياسي وواسع النطاق، كما طالب وسائل الإعلام بألا ينشروا مثل هذه الأفعال بشكل مباشر لتجنب تكريس الإساءة وتعزيز التوترات.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button