INFOGRAT - فيينا:
قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق تطبيق اتفاقيات الضريبة المزدوجة الثنائية مع العديد من الدول المصنّفة على أنها "غير ودية" بصورة فورية، وبدأ عملية إلغاء تلك الاتفاقيات، هذا القرار يؤثر أيضًا على النمسا.
 |
| apa |
وبحسب وكالة الانباء النمساوية، جاء قرار بوتين كما ذكر في مرسوم يوم الثلاثاء، والذي يشمل الاتفاقيات الضريبة المزدوجة مع العديد من الدول بما في ذلك النمسا، ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات على الشركات الدولية التي تعمل في روسيا.
وقالت وزارة المالية النمساوية يوم الأربعاء إن هذا القرار يشمل أحكام الاتفاقية الضريبية بين النمسا وروسيا، وقد تكون له تأثيرات كبيرة على الشركات الدولية التي تنشط في روسيا.
ويعتزم بوتين الاستمرار في تطبيق بعض الأحكام في الاتفاقيات مع النمسا و37 دولة أخرى، وهذه الأحكام تتعلق بشكل خاص بالأفراد، وقد اعتبرت هذه الخطوة بمثابة تنفيذ لاقتراحات سابقة من وزارتي المالية والخارجية الروسيتين بتجميد اتفاقات الضريبة المزدوجة مع الدول "غير الودية".
ويشير الخبراء إلى أن هذا القرار قد يضع شركات دولية وروسية في مأزق، حيث يجب عليها الآن اتخاذ قرار بشأن مواصلة العمل في روسيا أو في الخارج، ومن المتوقع أن يزيد هذا القرار أعباء الضرائب على هذه الشركات، وتتوقف درجة تأثيرها على ردود الفعل من الدول "غير الودية".
وأثر هذا القرار أيضًا على جميع دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى مثل أستراليا واليابان والولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، يسعى بوتين إلى إلغاء هذه الاتفاقيات بشكل كامل، وطلب من الحكومة الروسية تحضير قانون لهذا الغرض، وتنص الأحكام الحالية على أنه يمكن إلغاء هذه الاتفاقيات من قبل روسيا أو الدول الأخرى قبل نهاية يونيو من كل عام، وسيبدأ الغاءها اعتبارًا من الأول من يناير من العام التالي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة