INFOGRAT - فيينا:
طلبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في فيينا اليوم من الدول الأعضاء التعاون معًا لوضع سياسات وتشريعات فعالة تهدف إلى مكافحة التمييز المرتبط بالطوائف الدينية أو العقائدية، وذلك وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
 |
| nationaltoday |
كما دعت المنظمة إلى تعزيز حقوق ممارسة الدين أو المعتقد دون تهديد بالعنف.
أعرب ماتيو ميكاتشي، مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة، في تصريحات له يوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف على أساس الدين، عن أهمية الحوار بين الأديان كوسيلة حيوية لتعزيز حرية الدين أو المعتقد ومكافحة التعصب والعنف الديني.
وأكد أن هذا الحوار لا يشمل فقط الأفراد، بل يمتد أيضًا إلى الممتلكات والمدارس والأماكن الدينية وأماكن العبادة.
أشار ميكاتشي إلى أن الحوار يمنح فرصة للطوائف الدينية والعقائدية المختلفة للمشاركة في محادثات صريحة، مما يمكن المجتمعات المتنوعة من التعرف على معتقدات وقيم بعضها البعض وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل.
وأضاف أن هذا يسهم في مكافحة الصور النمطية والأحكام المسبقة التي تزيد من خطر التعصب والعنف.
وأوضح ميكاتشي أن التصاعد في أعمال العنف والتمييز يشكل تهديدًا للأمن في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين الطوائف الدينية والعقائدية إلى صراعات أوسع نطاقًا.
وختم ميكاتشي تصريحه بالتأكيد على التزام جميع الدول الأعضاء في المنظمة بحرية الفرد في ممارسة واعتناق الدين أو المعتقد، سواء بمفردهم أو كجماعة، مشددًا على أهمية احترام الاختلافات كوسيلة للعيش المشترك بسلام.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة