INFOGRAT - فيينا:
توقعت السلطات الزراعية في النمسا أن يبلغ محصول الحبوب الكامل للعام الحالي حوالي 5.5 مليون طن، بما في ذلك الذرة، ويرجع ذلك إلى زيادة الإنتاج لكل هكتار بالإضافة إلى زيادة مساحة الزراعة، وقد ارتفعت المساحة الكلية للزراعة بنسبة 2.2 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى حوالي 1.067 مليون هكتار.
 |
| APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية، تساهم زيادة الأسعار في عام 2022 في زيادة مساحة زراعة القمح اللين، الذي يُعتبر النوع الأهم من الحبوب، بنسبة 1.2 في المئة لتصل إلى حوالي 247,000 هكتار.
وارتفع إجمالي إنتاج القمح (القمح الصلب والقمح اللين) بنسبة 5.2 في المئة ليصل إلى حوالي 1.8 مليون طن، لكن تم التبليغ عن انخفاض طفيف في محتوى البروتين في القمح.
وشهدت الحبوب العضوية زيادة في أهميتها، حيث ارتفعت نسبة المساحة الزراعية العضوية إلى 21 في المئة، وعلى الرغم من ذلك، شهدت زراعة الدقيق العضوي انخفاضًا قويًا بنسبة 62 في المئة في المقابل تم تسجيل زيادة قوية في زراعة الشعير الشتوي العضوي بنسبة 41 في المئة.
وتتجه النمسا نحو زراعة الحبوب الشتوية بشكل مستمر بسبب التغير المناخي والجفاف المتزايد، وقد أدت هذه النقلة إلى انخفاض ملحوظ في مساحة زراعة الشعير الصيفي والشوفان بنسبة 11 في المئة و 13.1 في المئة على التوالي.
ومن بين الحبوب الشتوية المعروفة بقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، ارتفعت مساحة زراعة الشعير الشتوي بنسبة 3.1 في المئة، بالإضافة إلى ذلك، شهد القمح الصلب، الذي يعتبر أحد أهم الحبوب لصناعة المعكرونة، زيادة طفيفة في المساحة بنسبة حوالي واحد في المئة، إلى جانب تحول قوي نحو زراعة القمح الصلب الشتوي.
وشهدت أسعار الحبوب ارتفاعًا مرة أخرى بسبب التطورات الجيوسياسية بدلاً من تحديد الأسعار بناءً على العرض والطلب.
وتم التحذير من الاضطرابات في الأسعار في السنوات الماضية بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 والصراع في أوكرانيا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة