وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في حملة التضامن الواسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي أطلقها ناشطون في دول اللجوء والمدن السورية التي تشهد قبضة أمنية من قبل نظام الأسد، وذلك لدعم الحراك السلمي والمظاهرات التي ملأت الساحات السورية، من السويداء ودرعا جنوباً حتى الرقة وحلب شمالاً، وصولا لأوروبا.

INFOGRAT

كان لمدينة فيينا مشهدا مختلفاً، حيث دعت رابطة المرأة السورية أيضاً لوقفة تضامن مع سوريا، بعيداً عن أي رموز أو شعارات من الممكن أن تفرق المشهد السوري.

ولكن الأمور لم تسير على النحو المطلوب، حيث قام عدد من الشبان والشابات السوريين بحمل العلم الأخضر "المرتبط" بالثورة السورية، رفضت السيدة ماري كرياكي تواجدهم اثناء الوقفة، معللة ذلك بأنه يتنافى مع التصريح الأمني الذي حصلت عليه من أجل الوقفة التي كانت مسجلة في فمدينة فيينا في ساحة شتيفان الشهيرة من الساعة السادسة وحتى الثامنة مساءً.

وقال أحد المشاركين من الذين استطلعت infograt آرائهم والذي رفض الكشف عن اسمه: "يجب احترام رأي ماري باعتبار هي منظمة الوقفة خاصة أنها رفضت رفع علم النظام السوري باعتبار أنه يعبر عن شريحة من السوريين، وأضاف آخر: "يجب رفع كل الاعلام وحتى لو كان العلم السوري الحالي لأنه يوجد شرفاء فيه حتى هذا اليوم" فيما برر آخر: " يجب عدم رفع أي علم لأن الأعلام تفرق، مشيراً الى أن علم الثورة الأخضر هو شعار طائفي وديني، وبالتالي علم النظام السوري حالياً هو يمثل سوريا أمام العالم بغض النظر عن من يقوم باستخدامه حالياً.

وقد استمرت ماري مراراً وتكراراً بمنع رفع "علم" الثورة، حيث انتقدها العديد بأنها لم تذكر عدم رفع أي شعارات أو أعلام ضمن الدعوة، الموجهة.

وقال عمرو جبور من السويداء: "جئنا بدعوة واضحة لدعم سوريا والسويداء وأردت رفع العلم الذي يمثلني، وأرى أننا خدعنا.

ماري بدورها قالت: "المهم نحن كمنظمةً مجتمع مدني هو بناء الجسور لدعم الشعب السوري كاملاً، ويجب البحث عن العوامل المشتركة، وأيضاً المهم التحدث باللغة الالمانية وليس بالعربية لتوضيح الجرائم التي يرتكبها النظام، لأن المهم من الرسالة أن تكون واضحة ضد النظام الدكتاتوري، مؤكدة

الشعب السوري من حقه اختيار علمه والعمل على القواسم المشتركة، وقد عرض علي رفع النظام السوري، ولكن رفضت وهم في نفس الوقت من المعارضين للأسد، وأنهت: " أوجه تحية لنضال سوريا كامل لأن الثورة اليوم بدأت من السويداء وعمت من جديد كل سوريا"

وقال الناشطة سناء حويجة: العلم ليس المهم يجب أن تكون الشعارات وطنية، لقد تجنبنا العلم "الأخضر" لتجميع الناس أكثر، نحن لسنا ضد العلم حتى يكون هناك جامع للجميع، ولكن هناك تخوف لأن العلم "الأخضر" يمثل "الإسلامويين"، وقالت أن أول من رفع هذا العلم هم تنظيم الإخوان المتشدد"

فيما قال أغيد عزام والذي قاد الى حد كبير الجدال الحاصل لرفع العلم الأخضر: "نحن ضد بشار لأنه لا يسمح بالتعبير عن الرأي"، مضيفاً في محافظة السويداء تم رفع كل الاعلام، ولذلك يجب أن نستطيع أن نعبر عن رأينا وحتى ولو لم يرق للبعض" مؤكداً "أنا أوافق على رفع علم النظام الأحمر مقابل العلم الأخضر الذي يمثلني، وأنهى حواره: " أن ماري أخطأت بحقنا جميعاً"

وفي النهاية رفض الجميع الوقوف مع بعض خاصة بعد تدخل عدد من النساء الكبيرات بالسن للإصلاح فيما بينهم، ورغم ذلك قام عدد من الشبان بترديد البعض من أغاني وشعارات الثورة، اضافة لبعض الشعارات الإسلامية.

يذكر أن مجموع المتظاهرين لم يتجاوز الثلاثين شخص في أحسن الأحوال، وبعد انسحاب رافعي العلم الأخضر بقي ما يصل لعشرة أشخاص مع منظمي الوقفة في البداية، وقد تزامن الموقف حضور عدد من رجال الشرطة النمساوية التي عملت على التهدئة طيلة الوقت

INFOGRAT
@infograt.com وقفة تضامنية مع الداخل السوري "الشعب السوري واحد" #النمسا #سوريا #syria #syrien #wien ♬ Originalton - النمسا IG ميـديـا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button