INFOGRAT - فيينا:
عُقِدَ اليوم في فيينا اجتماعٌ بين وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، ونائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الروماني، كاتالين بريدويو، لبحث تطورات أزمة الهجرة وميثاق اللجوء والهجرة الأوروبي، وتعزيز التعاون الشرطي لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود.
 |
| APA |
وأفادت مصادر إعلامية في فيينا اليوم الأربعاء بأن رومانيا قد أعربت للنمسا عن استنكارها لاستخدام الفيتو الذي استخدمته فيينا ضد انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن.
وذكرت المصادر أن النمسا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في ديسمبر من العام الماضي ضد انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن الحرة، مبررة ذلك بزيادة طلبات اللجوء في أراضيها.
وأوضح كارنر أنه في عام 2022، سُجل أكثر من 100 ألف تجاوز للحدود بشكل غير قانوني إلى النمسا، مشيرًا إلى أن توسيع هذا النظام، الذي لم يؤدي إلى نتائج إيجابية في العديد من المناطق، هو خطأ.
وأكد كارنر أن التعاون الشرطي يركز بشكل أساسي على مكافحة جريمة التهريب المنظمة، مشددًا على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة بالتعاون بين الدول الأوروبية.
وأبرز أيضًا أهمية ميثاق اللجوء والهجرة الذي تمت الموافقة عليه من قبل وزراء الداخلية، مشيرًا إلى أنه في يونيو الماضي، اتُخِذَ قرارٌ بالأغلبية من قبل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي ينص على أن قبول اللاجئين لا ينبغي أن يكون اختياريًا في المستقبل، بل يجب أن يكون إلزاميًا، و ستضطر الدول التي ترفض استقبال اللاجئين إلى دفع تعويضات.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة