INFOGRAT - فيينا:
سيتم توزيع تكاليف الرعاية الأساسية للأشخاص اللاجئين مجددًا في النمسا، حيث تم اعتماد نموذج تكلفة حقيقية يهدف إلى تحسين التوزيع، وسيتم اختبار هذا النموذج في فيينا على مدى أربع سنوات في البداية، حيث تقوم الحكومة النمساوية بتحمل جزء أكبر من تكاليف الرعاية، بهدف تخفيف العبء عن مدينة فيينا.
 |
| ORF |
وحسب ORF، تم الإعلان عن هذا القرار خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد يوم الجمعة بحضور وزير الداخلية جيرهارد كارنر من حزب الشعب النمساوي وعضو المجلس البلدي في فيينا المسؤول بيتر هاكر من حزب الاشتراكي النمساوي، ويُشير القرار إلى زيادة التمويل دون زيادة التكلفة السياسة.
منذ سنوات، اعتبرت الولايات النمساوية أن المدفوعات للرعاية الأساسية للأشخاص اللاجئين لا تغطي التكاليف الفعلية لاستضافتهم ورعايتهم، ولحل هذه المشكلة، تم التعاون بين الحكومة النمساوية ومدينة فيينا لتطوير نموذج مشترك يهدف إلى تخفيف العبء عن العاصمة ومنظمات المساعدة في مجال الإيواء والرعاية.
سيتم تطبيق النموذج الجديد اعتبارًا من عام 2023، بدءًا من الفئات الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم والمحتاجين للرعاية، ومن المتوقع أن يزيد العبء المالي على الحكومة النمساوية بمقدار سبعة ملايين يورو في العام الأول، وسيتم دعوة الولايات الأخرى أيضًا للانضمام إلى هذا النموذج.
ويهدف هذا القرار إلى توفير رعاية أفضل للأشخاص اللاجئين، بما في ذلك الشباب، ومن المتوقع أن يساعد في تجنب الجريمة من خلال تحسين البيئة والتوجيه في المأوى.
على الجانب الآخر، يشير بيتر هاكر إلى أن اتفاقية الرعاية الأساسية تم توقيعها قبل نحو 20 عامًا ويجب أن تستمر، ولكن التكاليف قد ازدادت بشكل كبير منذ ذلك الحين، وهذا القرار يهدف إلى توزيع التكاليف بشكل أكثر عدالة وتحفيز المزيد من المؤسسات على تقديم رعاية للأشخاص اللاجئين على مستوى البلاد.
ويشير وزير الداخلية كارنر إلى أن النمسا واجهت تحديات كبيرة منذ بدء حرب أوكرانيا، حيث استفاد المهربون من استقبال النازحين لأغراضهم الشخصية، ولكن من خلال تنفيذ تدابير مثل مراقبة الحدود وتسريع إجراءات اللجوء والترحيل، تم تحسين الوضع بشكل كبير.
وبالنسبة للوافدين الحاليين إلى إيطاليا، فإنه يجب أن نكون واقعيين ونقول إن "هذا أمر لا يمكن أن يتم التعامل معه، أوروبا لا تستطيع التحمل".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة