INFOGRAT - فيينا:
وصف وزير الخارجية النمساوي، شالنبيرغ، تحقيق التوافق بشأن إدارة الأزمة اللجوء في الاتحاد الأوروبي بأنه "انقسام كبير" حيث تشير التقارير النمساوية إلى تأييد قوي لمواقف أكثر صرامة وزيادة في المراقبة، إضافة إلى التوقيع على اتفاقيات مع دول الثالثة.
 |
| APA |
وفقًا لوكالة الأنباء النمساوية، قال شالنبيرغ الجمعة إن النمسا ترى الحزمة الحالية كـ "حزمة شاملة"، وأكد أنه لا يمكن تخفيفها في البرلمان الأوروبي.
وفي هذا السياق، أكد على أهمية زيادة المراقبة الحدودية وتوقيع اتفاقيات مع دول ثالثة، مثل تونس، مشيرًا إلى أن "لا يمكن اختيار الشريك على هذا الكوكب الذي يجب أن نتعاون معه لضمان أماننا".
ومن المعروف أيضاً وفق تقارير تفيد بأن السلطات التونسية تترك اللاجئين في الصحراء بدون ماء وطعام، بالإضافة إلى التشجيع على العنصرية والعنف من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد.
وعلى الرغم من امتناع النمسا عن التصويت، أوضح شالنبيرغ أن ذلك ليس رفضًا وإنما توازنًا، وأن هناك نقاط مهمة جدًا بالنسبة للنمسا في الحزمة، ورغم ذلك، أشار إلى أن النمسا ستتقدم بمطالب إضافية.
وفي رد فعلها على التطورات، قال نائب المستشار النمساوي فيرنر كوغلر من الأخضر: "الكأس أكثر من ممتلئ بشكل واضح" وأضاف أن هناك "فرصة حقيقية للتقدم للمرة الأولى على أساسين: الإنسانية والنظام" وختم بالقول: "كل شيء آخر، أعتبره غير مناسب لأوروبا".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة