INFOGRAT - فيينا:
في إطار أحد قضايا تهريب المهاجرين، قدم أحد السوريين شهادته يوم الثلاثاء أمام المحكمة الجزائية المحلية في سالزبورغ، حيث أبلغ عن عدم قدرته على تذكر اعترافه السابق، وكان قد اعترف سابقًا بمشاركته مع متواطئين آخرين في تهريب أكثر من 200 مهاجر وطالب لجوء إلى النمسا، ولذلك تم تأجيل القضية لاستكمال التحقيقات.
 |
| صورة تعبيرية |
وحسب ORF، ووفقًا للاتهامات، جمع هؤلاء الرجال 600 يورو عن كل شخص في كل مرحلة من مراحل التهريب، ويُشير محامون إلى أن السوري الذي اعترف قد تعرض للترهيب والتهديد في السجن.
وفي بعض الأحيان، بعد الاعتراف، تكفي التهديدات في السجن لجعل شخص يصمت، وذلك وفقًا لما أُشيع يوم الثلاثاء من محامين في هذه القضية.
المزعومين الذين يفترض أنهم جزء من هذه الشبكة التقوا مرة أخرى في الاحتجاز الاحتياطي في مؤسسة العدالة في سالزبورج، والمتهم الذي اعترف بكل شيء قبل المحكمة وأدان الآخرين، لا يستطيع الآن أن يتذكر أي شيء.
وتتعلق القضية بمعرفة من قام بأعمال فرعية ومن قام بالتخطيط والتنظيم في هذه الشبكة، وقد ذكر أحد المستأجرين في شقة في لينز أنه تم استضافة ما يصل إلى 60 شخصًا مؤقتًا لدى أحد المتهمين، ثم تم تهريبهم.
وتشير التقديرات إلى أن مقر معظم عصابات التهريب الدولية يقع في تركيا، حيث يُطلب مبلغ 10,000 يورو أو أكثر لنقل المهاجرين من سوريا إلى الغرب عن كل شخص، وتقدر التكلفة للمرحلة الواحدة بحوالي 600 يورو وفقًا للمحققين.
وقد تم تأجيل القضية يوم الثلاثاء بعد الظهر إلى موعد غير محدد، وتم نقل المتهمين مرة أخرى إلى مؤسسة العدالة في سالزبورج بمنطقة بوخ (تينينجاو).
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة