INFOGRAT - فيينا:
تسببت قواعد اللباس الجديدة في المدرسة الثانوية في سانت أورسولا في كلاغنفورت في النمسا في إثارة جدل واسع، والتي تشترط حضور الدروس "بملابس مناسبة" بالتحديد، وفقًا لرسالة أُرسلت إلى الأهالي بمناسبة بدء العام الدراسي: "يمنع ارتداء البنطلونات الرياضية والشورتات القصيرة والليجنز، وكذلك القمصان القصيرة جدًا أو القمصان القصيرة التي تكشف البطن أو القمصان ذات الأشرطة الرفيعة، وما إلى ذلك، وبالنسبة للتنانير والشورتات القصيرة، يجب أن لا تكون أقصر من عرض يد واحد فوق الركبة".
 |
| kurier |
وحسب صحيفة Heute، أكد مدير المدرسة، بيرند هوبر، أن هذه القواعد ليست جديدة ولكنها تم توثيقها الآن بشكل أكثر صرامة، وقال إن الطلاب الذين لا يلتزمون بهذه القواعد لن يتعرضوا لعقوبات قاسية، وسيتم الحديث معهم أولاً، وأضاف: "بالطبع، نحن لن نطرد أحدًا من المدرسة بسبب عدم ارتدائه الملابس بشكل مناسب".
وبالرغم من هذا البيان، تم طرد طالبة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا من المدرسة بسبب تجاوز قواعد اللباس، وقد تلقت الفتاة ووالدتها "خطاب طرد" يوم الخميس الماضي، وأوضح مدير المدرسة هوبر للأم المندهشة أنه تم إلغاء "علاقة العمل الخاصة بالاتفاق المبرم للمدرسة فوراً" بسبب "نقص الثقة" والآن على الفتاة البالغة من العمر اثني عشر عامًا البحث عن مدرسة جديدة.
السبب المباشر للفصل السريع يبدو أنه كان تعليقًا للأم على قاعدة اللباس في مجموعة دردشة الآباء والمعلمين، حيث قامت المرأة بوصف القواعد القائمة منذ فترة طويلة هناك بأنها "فاشية" وتقول النمساوية إن اللفظ الغير مناسب أسفت له وأنها اعتذرت عنه فورًا.
لكن يبدو أن هذا لم يكن كافيًا بالنسبة لمدير المدرسة هوبر، درجة أنه قد أعلن انهاء العلاقة، وحتى عن "خطوات (قانونية)" إذا استمرت في "اتهامات و/أو تصريحات مماثلة بحق مدرستنا وجمعية المدرسة".
المرأة "مصدومة بعمق" من أن ابنتها ستتأثر بهذا الخطأ: "ابنتي لم ترتكب أي مخالفة، ولم تنتهك أي قاعدة لللباس، من الصعب تفهم بالنسبة لي هذه العقوبة الشديدة بسبب لفظي الغير مناسب".
وقد رفض مدير المدرسة هوبر التعليق على هذا الأمر، وأكد أنه وجمعية المدرسة "ليسوا ملزمين بتقديم توضيحات".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة