INFOGRAT - فيينا:
بعد الإعلان يوم الاثنين عن لقاء أشخاص من حزب FPÖ، وهو أندرياس مولتسر، إلى أفغانستان مع النائب السابق يوهانس هوبنر لعقد محادثات مع طالبان، انتقدت وزارة الخارجية النمساوية، وفي ردها على هذا الأمر، أبدى وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج استياءً كبيرًا من هذه الخطوة.
 |
| krone |
وحسب صحيفة Heute، أكد شالنبرج أن أتباع زعيم حزب FPÖ هيربرت كيكل تجاهلوا تحذيرات الأمان الواضحة التي قدمتها وزارة الخارجية، وأضاف أن هؤلاء السياسيين يبدو أنهم لا يهتمون بتعريض جهود الوزارة للخطر، بينما في الوقت نفسه يقدمون منصة لتنظيم طالبان وسياسته.
وقام وفد من سياسيين بارزين من FPÖ بزيارة طالبان في أفغانستان، وهم أندرياس مولتسر ويوهانس هوبنر، وتساءلت الوزارة عما إذا كانت على علم بتلك الرحلة وما إذا كان السياسيون النمساويين يفهمون الصورة التي ترسمها هذه الزيارة على النمسا من الناحية الدولية، خاصة عندما يتورط السياسيون في محادثات علنية مع منظمة تعتبر إرهابية، في علل حزب FPÖ، بأن هذه زيارة خاصة من من الشخصان ولا علاقة للحزب بها.
وفيما يبدو، قام مساعدو كيكل بتجاهل تحذيرات وزارة الخارجية وحاولوا الوصول إلى أفغانستان بطريقة غير مدروسة، وهذا التصرف يعكس عدم اهتمامهم بتعريض جهود الوزارة للخطر، ويظهر مجددًا أن هذه الزيارة تعرض كيكل وحزبه FPÖ لانتقادات بشكل أكبر وتعزز من صورة التطرف المحيطة بهم، حسب شالنبرج.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة