INFOGRAT - فيينا:
أصبح الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، لا غنى عنه في مدارس سالزبورغ، حيث يمكن للطلاب الاستفادة منه لكتابة نصوص حول مواضيع متنوعة والحصول على إجابات على أسئلتهم وحل المسائل الرياضية.
 |
| orf |
وفقًا لما ذكره تقرير ORF، هذه التقنية قد أصبحت حقيقة ملموسة للطلاب في السنوات الأخيرة وهي تواجه تحديات جديدة في مجال التعليم.
الطلاب يستفيدون من هذا النوع من التقنيات، حيث يمكنهم طلب كتابة مقالات أو حتى حل مسائل بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ورغم أنهم يستخدمونه بشكل يومي، إلا أنه من الضروري استخدام هذه الأدوات بشكل صحيح وعدم التلاعب بها.
على سبيل المثال، أشارت الطالبة سيلينا، التي تبلغ من العمر 13 عامًا، إلى أنها استخدمت ChatGPT لكتابة مقالة مرة واحدة، وعلى الرغم من أن المقال كان جيدًا، إلا أنها اكتشفت أن بعض المفاهيم لم تكن مفهومة تمامًا، وقد أوضحت أنها استخدمت الإنترنت للتحقق من صحة المعلومات المقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، تمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي للبحث والتعلم، مثلما أفادت سيلما التي تبلغ 14 عامًا، وقالت إنها بحثت عن كيفية كتابة مقال باللغة الألمانية وفهمت الموضوع بشكل أفضل بفضل هذه التقنية.
من جهة أخرى، يُشجع الطلاب على عدم اللجوء إلى التزوير والادعاء بأن النصوص التي ينشؤونها بمساعدة الذكاء الاصطناعي هي من صياغتهم الخاصة، وتشير إدارة التعليم إلى أن معلمي الطلاب يعرفون قدراتهم اللغوية ومهاراتهم في كتابة النصوص، ويمكنهم مراقبتهم بشكل جيد لضمان النزاهة.
يُذكر أن هذه التقنيات الجديدة تجمع بين القدرات التقنية والتعليمية، ومن المتوقع أن تتطور وتستخدم بشكل أكبر في مجال التعليم في المستقبل، وتقدم المدرسة العالية للتعليم في سالزبورغ دورات تدريبية حول التعلم باستخدام وسائط رقمية لمساعدة المعلمين على استخدام هذه التقنيات بفعالية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة