وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
منذ عامين، تواجه النمسا قضية ماريا ج. وأطفالها في سوريا، حيث تعتبر ماريا مؤيدة لتنظيم داعش وانضمت إليهم وهي في سن السابعة عشرة، والآن، يتوجب على الحكومة النمساوية اتخاذ قرار جديد بشأن إمكانية إعادتها إلى النمسا.

heute

وحسب صحيفة Heute،
ماريا كانت في سن السابعة عشرة عندما فرت من منزلها في سالزبورغ وانضمت إلى التنظيم الإرهابي، وهناك أنجبت ابنيها اللذين يبلغان الآن 5 و7 سنوات، وقتل والد الأطفال، الذي كان مقاتلًا في التنظيم، ومنذ انهيار التنظيم، يعيش الثلاثة في معتقل كردي متشدد، في شمال شرق سوريا.

والآن يتعين على وزارة الخارجية النمساوية اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادة ماريا وأطفالها إلى النمسا، وذلك استنادًا إلى شكوى تقدمت بها عائلتها، وتشير محاميتها إلى أن هناك فرصًا جيدة للفوز في المحكمة، حيث تعيد دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مواطنيها بشكل مستمر.

وتجدر الإشارة إلى أن النمسا عادة ما تقوم بإعادة الأطفال فقط من مناطق النزاع دون أمهاتهم، وهذا الأمر قد يكون انتهاكًا للأطفال، وفي هذه القضية، بلغ الأطفال 5 و7 سنوات وليس لديهم معرفة بالحياة الحرة. 

وتظهر هذه القضية تحديات معقدة تتعلق بإعادة المواطنين النمساويين الذين انضموا إلى تنظيمات إرهابية في الخارج، وأمام وزارة الخارجية الآن شهرين بالضبط لتقرر ما إذا كانت ستعيد ماريا، وإذا كانت الإجابة "لا" فإن عائلتها، تريد النضال من أجل العودة إلى المحكمة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button