INFOGRAT - فيينا:
تم تعقب عدة أعضاء في جماعة إرهابية في ولاية النمسا العليا، الشبان المشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 15 و 23 عامًا.
 |
| bmi |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، من خلال تحقيقات مكثفة من قبل إدارة الأمن الوطني وجهاز المخابرات (DSN) ومكتب الدستور لمكافحة الإرهاب (LVT) في ولاية النمسا العليا، تم تعقب تسعة شبان وامرأة واحدة تتراوح أعمارهم بين 15 و 23 عامًا، المشتبه بهم في المشاركة في تنظيم داعش وكذلك "إمارة القوقاز".
وبعد التحقيقات السرية، تم تنفيذ عمليات تفتيش في لمنازلهم في بداية يوليو 2023 من قبل القوات المشاركة، بما في ذلك LVT، وإدارة وحدة القوات الخاصة / فرقة كوبرا ومكتب الشرطة الجنائية، بالإضافة إلى ضباط وموظفين من إدارة شرطة المنطقة في لينز-لاند، وتمت مصادرة العديد من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، ووسائط تخزين أخرى بالإضافة إلى مواد دعائية للجماعات الإرهابية خلال عمليات التفتيش، المشتبه بهم يأتون من النمسا وتركيا والعراق وروسيا وكرواتيا أو هم بدون جنسية مثل (سوري فلسطيني).
وقال وزير الداخلية جيرهارد كارنر: "يتعامل جهاز الأمن الوطني بشكل شامل وحازم مع أي نوع من التطرف، سواء كان سياسيًا أو دينيًا،" مضيفًا: "أثبت المحققون مرة أخرى التفاني والكفاءة في هذه القضية."
المشاركة في جماعة إرهابية:
يُشتبه في أن المشتبه بهم قاموا بجمع مؤيدين لتنظيم داعش، لفترة طويلة، بالإضافة إلى ذلك، خططوا لبناء معبد مستقل أو غرفة صلاة تحت علامة علم طالبان أو داعش.
وتظهر التحقيقات السابقة والاستجوابات التي تمت أن المشتبه بهم لديهم موقف إسلاموي أساسي حتى إرهابي، وقررت النيابة العامة في لينز اعتقال أحد المشتبه بهم بناءً على مخاطر الهروب أو ارتكاب جريمة، حيث يقبع الشاب البالغ من العمر 18 عامًا حاليًا في الاحتجاز الاحتياطي، وتجري إدارة الأمن الوطني حاليًا تحقيقات إضافية حول المجموعة في الولاية.
تحريض على رسومات على الحائط:
ونجحت المجموعة التي تمت مواجهتها في منطقة لينز في جذب أشخاصًا في ولاية النمسا السفلى لأفكارهم، حيث ارتكب شاب يبلغ من العمر 19 عامًا في ربيع العام الماضي في منطقة محطة القطار في سانت بولتن عدة أعمال تخريب ذات خلفية إسلاموية، وتم رسم شعارات داعشية بالرش على الجدران، بالإضافة إلى عمليتي تخريب أخريين.
وبعد التحقيقات من قبل LVT في ولاية النمسا السفلى، تم تعقب مشتبه به قام بالأعمال الإجرامية بناءً على تعليمات المجموعة في ولاية النمسا العليا، حيث اعترف المشتبه به بجريمته وأفاد بأنه تم تحفيزه من قبل المجموعة لارتكاب هذه الجرائم، وتمكن المحققون من ضبط علب رش ووسائط تخزين تحتوي على صور ومقاطع فيديو تتعلق بتنظيم داعش خلال عمليات التفتيش.
وتم توجيه اتهامات للشاب البالغ من العمر 19 عامًا بسبب جريمة التخريب والمشاركة في جماعة إجرامية، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عامين في أغسطس 2023، بما في ذلك ثمانية أشهر حبساً نافذاً، ليتم متابعته ضمن برنامج إعادة التأهيل، والحكم لا يزال غير نهائي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة