INFOGRAT - فيينا:
أظهر تقرير "Global Wealth Report" الصادر عن شركة التأمين الألمانية أليانز تفاصيل مثيرة حول حجم الثروة في العالم، حيث يتصدر المواطن النمساوي المركز 18 على مستوى العالم بثروة فردية تقدر بـ65,330 يورو.
 |
| kurier |
وحسب موقع وصحيفة kurier، بعد أن شهد العالم أكبر انخفاض في الأموال، منذ الأزمة المالية في العام الماضي، توقع التقرير استعادة النمو هذا العام بنسبة تقدر بنحو ستة في المائة، ويرجح الخبراء أن النشاط الإيجابي في أسواق الأسهم يعزز هذا التوقع.
وفقًا لتقييم اقتصاديي أليانز، يتوقع أن يستقر معدل النمو السنوي للأموال العالمية في الفترة القادمة بين أربعة وخمسة في المائة، ويأتي هذا بعدما انكمشت الأموال العالمية للأفراد بنسبة 2.7 في المائة في عام 2022 بسبب تداعيات حرب أوكرانيا، وتراجع النمو بعد جائحة كورونا، والتضخم المرتفع.
وكشفت حسابات أليانز أن قيمة الاستثمارات المالية قد فقدت 6.6 تريليون يورو في العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض إجمالي الأموال النقدية للأسر الخاصة في 57 دولة إلى 233 تريليون يورو، وباستبعاد الديون، انخفضت الثروة الصافية بنسبة 5.1 في المائة خلال عام واحد.
وعلى صعيد التوزيع، يمتلك العشرة في المائة الأغنياء من سكان العالم حوالي 85 في المائة من إجمالي الأموال النقدية الصافية، وهم حوالي 560 مليون للشخص في الدول الـ57 المدروسة، بمتوسط يقدر بحوالي 270,000 يورو للفرد.
وفي سياق ذلك، تحتل النمسا مركز الثامن عشر ضمن أغنى 20 دولة في العالم، بثروة فردية بلغت 65,330 يورو، ورغم أن هذا يعكس انخفاضًا بنسبة 4.6 في المائة عن العام السابق، إلا أنه ما زال يشكل زيادة قدرها 9.4 في المائة مقارنة بعام 2019 قبل جائحة كورونا، ولكن تراجعت بنسبة 3.3 في المائة بعد تصحيح للتضخم.
ألمانيا تحتل المرتبة التالية بـ 63,540 يورو للفرد، في حين تتصدر الولايات المتحدة قائمة الأغنياء مجددًا بمتوسط يصل إلى 253,450 يورو للفرد، متبوعة بسويسرا والدنمارك.
يتيح التقرير نظرة شاملة حول الأموال النقدية والديون للأسر في 57 دولة، التي تمثل 91 في المائة من الإنتاج الاقتصادي العالمي و 72 في المائة من سكان العالم، ويشمل التقييم النقد والودائع المصرفية والأوراق المالية بالإضافة إلى المطالبات ضد شركات التأمين وصناديق التقاعد، مستبعدًا العقارات.
للاطلاع على الخريطة العالمية التفاعلية لهذه الدراسة، يمكن زيارة الرابط التالي:
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة