وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
ستشهد الساعة في 29 أكتوبر، انتقالًا من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، وفي أوروبا، ستُعاد الساعة من الساعة 3:00 صباحًا إلى الساعة 2:00 صباحًا.

APA

وحسب وكالة الأنباء النمساوية،
رغم أن هذا الإجراء قد أصبح معتادًا على الناس على مر السنين، إلا أن النقاشات حول مستقبل توقيت الساعة لا تزال مستمرة، حيث من الممكن أن تعود هذه النقاشات مرة أخرى، حيث لم يتم بعد تحديد موعد نهائي لإلغاء توقيت الساعة على مستوى الاتحاد الأوروبي.

من الجدير بالذكر أن اللجنة الأوروبية قد قدمت مقترحًا مماثلاً في عام 2018، وقد تم الموافقة عليه من قبل البرلمان الأوروبي في ربيع عام 2019، ومع ذلك، تعتمد الخطوة النهائية على قرار الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ولم تُظهر الدول حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن إلغاء توقيت الساعة، وبالتالي، لا تزال تلك الخطة تحتاج إلى تأييد الدول الأعضاء بأغلبيتها.

ومن المحتمل أن يتم مناقشة موضوع توقيت الساعة مجددًا خلال فترة الرئاسة البلجيكية المقررة في النصف الأول من عام 2024، حيث سيتم عرض برنامج العمل البلجيكي، ويُشير الخبراء إلى أهمية الحفاظ على توقيت موحد على الأقل في منطقة وسط أوروبا لمنع التأثيرات السلبية على حركة التجارة والأعمال، والتي يمكن أن تظهر إذا لم تتفق الدول على توقيت موحد.

ويشير مقترح المفوضية الأوروبية إلى عدم القيام بالتحول بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي مستقبلاً، ولكن سيتوجب على كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أن تقرر توقيتًا دائمًا سواء كان توقيت صيفيًا أم شتويًا، ومع ذلك، تلقى هذا المقترح تحفظات من بعض الدول بسبب التأثيرات المحتملة على حركة التجارة، ومن الجدير بالإشارة إلى أن النمسا تفضل البقاء على التوقيت الصيفي.

وعلى الساحة الأوروبية، أُطلقت استطلاعات الرأي لاستجماع آراء المواطنين حول موضوع توقيت الساعة على مستوى الاتحاد الأوروبي، وفي هذا السياق، صرح 84٪ من المشاركين برغبتهم في إلغاء التوقيت الشتوي، وقد وردت نحو 4.6 مليون إجابة في هذا الاستطلاع، وكانت ثلاثة ملايين منها من ألمانيا وحدها، وهذا يمثل رقماً قياسياً، على الرغم من أنه لا يزال يمثل أقل من 1٪ من سكان الاتحاد الأوروبي.

يُذكر أن فكرة توقيت الصيف بدأت لأول مرة في أوروبا عام 1973 بعد أزمة النفط، بهدف توفير الطاقة، وكان الهدف من تغيير التوقيت هو الاستفادة من ساعة إضافية من ضوء النهار لدعم الأعمال وتوفير الطاقة المنزلية، وانتقلت الدول المختلفة في أوروبا إلى التوقيت الصيفي في آخر أحد في شهر مارس، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى التوقيت الشتوي في آخر أحد في شهر أكتوبر.

تعليق واحد
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button