وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تمثّل العلاقات بين النمسا وإسرائيل تحوّلًا ملحوظًا خلال فترة حكم المستشار كارل نهامر، حيث لم تشهد أي حكومة نمساوية دعمًا شديدًا لإسرائيل كما فعلت الحكومة الحالية، خلال السنوات الأخيرة، شهد الدعم السياسي للفلسطينيين تقليصاً كبيراً، وهو تغيير لافت منذ زمن برونو كرايسكي.

derstandard

وحسب مقال نشر في صحيفة derstandard،
قال أحد المشاركين في منتدى STANDARD عبّر عن اشتياقه لبرونو كرايسكي في زمن الحاضر وخاصة خلال زيارة المستشار كارل نهامر إلى إسرائيل، حيث وصف الهجوم الذي قامت به حماس في 7 أكتوبر بأنه "أقسى جريمة ضد الشعب اليهودي بعد الهولوكوست".

وفي سياق الصراع العربي الإسرائيلي والحرب الباردة، تشكّل سياسة برونو كرايسكي نقطة ارتكاز، حيث رأى في هذا الصراع تهديدًا لأمن أوروبا والنمسا بشكل خاص، كان يروج لتضمين قضية إسرائيل والفلسطينيين في مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا.

وتحت حكم كارل نهامر، تبدّلت سياسة النمسا تجاه الشرق الأوسط، حيث أظهرت تحولًا تجاه إسرائيل وتعزيز الدعم لها، حيث قامت النمسا بمسايرة دول الاتحاد الأوروبي التي امتنعت عن الانتقادات لإسرائيل، كما تعكس سياسة الحكومة النمساوية الحالية، التي يقودها نهامر، التزامها بحل الدولتين، مع التأكيد على أهمية عدم توجيه الانتقادات بشكل مفرط نحو إسرائيل.

هذا التحول في السياسة النمساوية نحو إسرائيل ينعكس زخمًا جديدًا يفرض نفسه على العلاقات الدولية في الشرق الأوسط، وتحمل هذه التغيّرات آثارًا واضحة على العلاقات الثنائية بين النمسا وإسرائيل وقد تثير توترات إضافية مع بعض الدول العربية.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button