INFOGRAT - فيينا:
قدم وزير المالية ماغنوس برونر من حزب الشعب النمساوي (ÖVP) ميزانية جديدة للبلاد وذلك أمس الأربعاء، واصفًا إياها بأنها "ميزانية مستقبلية" وتتضمن الميزانية عجزًا بنسبة 2.7٪ متوقعًا لعام 2024.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، فبعد تقديم الميزانية، تباينت الآراء بين الداعمين والمنتقدين، رئيس الوزراء كارل نيهامر، وصفها بأنها "ميزانية مستقبلية"، في حين اعتبر حزب الـ NEOS أنها تمثل "غسيلًا للمستقبل" ومن ناحية أخرى، قام هربرت كيكل، زعيم حزب الـ FPÖ، بانتقاد شديد للميزانية ووصفها بأنها "حملة كبيرة لحرق أموال الضرائب لزبائن الحكومة الاتحادية".
وفقًا لقادة حزب الـ FPÖ، كان يجب أن يتم تسمية الميزانية "تدمير الرفاهية وبناء مستقبل مظلم ومنح أموال الضرائب للزبائن السوداء والخضراء" وأشار إلى ارتفاع الأسعار والتضخم والركود الاقتصادي واتهم الحكومة بسوء السياسة الاقتصادية، وبمرور عام واحد فقط قبل موعد الانتخابات الوطنية المقررة، دعا مجدداً إلى إجراء انتخابات جديدة لتحقيق تغيير حقيقي تحت قيادة حكومة تعتمد سياسات مختلفة.
من جهتهم، انتقد حزب الـ NEOS بشدة الميزانية، معتبر أن الحكومة ليس لديها خطة مالية فعالة، ودعا إلى زيادة الاستثمار في التعليم والبحث وتوجيه التمويل لخفض تكاليف الأجور الجانبية.
من جانبهم، رحب رؤساء الغرف التجارية بالميزانية الجديدة ووصفوها بأنها "مساهمة مستقبلية" وأكدوا على أهمية دعم الاستثمار وتوجيه الأموال نحو قضايا مستقبلية مثل التغيير المناخي والبيئة.
وعلى الصعيدين البيئي والجامعي، تباينت الآراء أيضًا، المنظمة البيئية WWF انتقدت "عدم تخفيف الدعم المالي لتلوث البيئة بمليارات اليورو" وطالبت بزيادة الاستثمار في مجالات البيئة والطاقة المستدامة، بينما رحبت المنظمة البيئية GLOBAL 2000 بزيادة الميزانية للحفاظ على البيئة وتغيير الطاقة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة