وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تحاول بلغاريا جاهدة إقناع النمسا أن لها دوراً مهما في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، خاصة في خضم موجات الهجرة واللجوء المتتالية. فهل تنجح بلغاريا عبر تحركاتها الأخيرة في تغيير رأي النمسا التي ترفض السماح لها بالانظمام لمنطقة شنغن منذ العام الماضي؟

euronews

في إطار مكافحة الهجرة غير القانونية، قام رئيس المجلس الوطني النمساوي، فولفغانغ سوبوتكا، بزيارة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا والتي تخضع لتأمين شديد. وقد تلقى دعوة ورافقه يوم الثلاثاء (10أكتوبر/تشرين الأول) نظيره البلغاري روسن شيلياسكوف، حسبما أعلن البرلمان في صوفيا.

وتهدف بلغاريا منذ العام الماضي في إقناع النمسا بأن الحدود البرية التي يبلغ طولها حوالي 250 كيلومترًا تخضع لحراسة جيدة. ووفقا لشرطة الحدود البلغارية، فإن 158 ألف محاولة لعبور الحدود بشكل غير نظامي باءت بالفشل منذ بداية العام.

كما يحاول المهاجرون من مختلف مناطق العالم التي تشهد أزمات، الوصول بشكل غير نظامي من تركيا إلى بلغاريا ومنها المرور إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. ويسعى المهاجرون خلال الرحلة إلى تفادي التسجيل عند المعابر الحدودية لأفقر دولة في الاتحاد الأوروبي، حيث يبرمجون عادة السفر إلى أوروبا الوسطى، خاصة ألمانيا.

وتتم حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي البلغارية منذ عام 2017 بسياج حدودي يبلغ طوله 234 كيلومترًا، إضافة إلى كاميرات تصوير حراري. كما سيتم أيضًا استخدام الطائرات بدون طيار اعتبارًا من عام 2024. ومن المقرر توسيع المراقبة بالفيديو إلى 110 كيلومترات أخرى.

خلفية زيارة الرئيس النمساوي هي تقييم الجهود التي تبذلها الحكومة البلغارية لضمان قبولها –هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق الاتحاد الأوروبي- في منطقة شنغن في عام 2024، علما أن كلا من النمسا وهولندا سبق أن منعتا انضمام بلغاريا إلى منطقة شنغن في عام 2022.

كما عارضت النمسا قبول رومانيا، وبحسب تقرير لوكالة الأنباء البلغارية BTA، قال سوبوتكا "نحن نقدر بشدة جهود بلغاريا لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. بلغاريا شريك مهم بالنسبة لنا".

وقال نائب رئيس شرطة الحدود البلغارية، رادوسلاف كوليكوف، إن "المهاجرين كانوا عدوانيين للغاية وحاولوا تجاوز السياج الحدودي". وبحسب روايته، فقد قاموا بإحداث ثغرات في السياج أو القفز فوقه باستخدام السلالم".

infomigrants

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button