INFOGRAT - فيينا:
أثارت حادثة طرد زعيم حزب الحرية في فيينا، دومينيك نيب، وزميله في الحزب ماكسيميليان كراوس (عضو في مجلس مدينة فيينا) من سيارة أجرة جدلا واسعا، حيث تم طردهما بسبب تصريحهما بأنهم "مؤيدون لإسرائيل" ونشر نيب مقطع فيديو يوثق الواقعة، وبعد ذلك عاد السائق واعتذر.
 |
| krone |
وفقًا لما نقلته Krone، كان نيب وكراوس يجلسان في سيارة الأجرة وكانا يناقشان موقفهما من مظاهرة دعم فلسطين في ساحة سانت شتيفان، وطلب السائق منهما النزول من السيارة بعدما أعرب عن رفضه لسماع المزيد من الحديث حول هذا الموضوع.
في وقت لاحق، نشر نيب تحديثًا على وسائل التواصل الاجتماعي يشير فيه إلى أن السائق اعتذر عن تصرفه.
وجاءت هذه الواقعة في سياق التظاهرات التي شهدتها وسط فيينا، حيث تم تنظيم مظاهرة دعم فلسطين رغم حظرها، وبناءً على ذلك، طالب نيب بتنحي قيادة شرطة فيينا فوراً، حيث اعتبر أن التدابير للحفاظ على الأمان العام لم تكن كافية، وأن عدم حل التجمع يشير إلى تقصير خطير.
وقال نيب: "لم توفر قيادة الشرطة في فيينا النظام العام والأمان، وكان يجب حل المظاهرة على الفور، وعدم التدخل في هذا الوقت الذي تحتاج فيه إلى تدابير واضحة وحاسمة هو أمر غير مقبول، لذلك نحن نطالب بتنحي المسؤولين عن هذا فوراً"
ويروى أن حزب الحرية في فيينا يعتبر أن عدم حل المظاهرة هو إشارة واضحة على تحريض ضد إسرائيل وهذا يمثل خطرًا على النظام العام وأمن مواطني فيينا، وأنه يجب على الشرطة تقديم العقوبة المناسبة في مثل هذه الحالات.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة