وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أثار الهجوم الذي شنه حارس أمن يعمل مع رئيس حزب الحرية النمساوي هيربرت كيكل على صحافي ORF، بيتر كلين موجة من الاستنكار، حيث أكدت وزيرة الإعلام سوزان راب، أن هذا الحادث يظهر أن كيكل يتجاوز حرية الصحافة، وقد باشرت الشرطة في ولاية شتايير تحقيقاتها في الواقعة.

orf

وحسب صحيفة krone،
وقعت الحادثة خلال مهرجان أكتوبر في هارتبرغ، حيث قام حارس الأمن بسحب كلين وقفل بيده على عنقه أثناء تصوير برنامجه "Gute Nacht Österreich" وعلى الرغم من عدم تقديم شكوى في المكان، باشرت الشرطة التحقيقات، وأفادت الوزيرة راب بأن مثل هذه الهجمات "غير مقبولة تمامًا"، محملة كيكل مسؤولية هذا التصرف.

الأحزاب تدين والتحقيقات قائمة
وأدانت الأحزاب المختلفة هذا السلوك، حيث وصفته وزيرة الإعلام بأنه "يعرض ديمقراطيتنا ومجتمعنا الحر للخطر" وأشارت إلى أن الهجوم يظهر مجدداً، استهتار حزب الحرية بالحقوق الديمقراطية وأدان مجلس تحرير ORF، العنف ضد الصحفي، معبرًا عن استيائه من هذا السلوك.

من جهته، حاول حزب الحرية تغيير الرأي العام، حيث اتهم ORF، بمحاولة زيادة نسبة المشاهدة لبرنامج كلين، ودافع عن حارس الأمن، معتبرًا أن الهجوم جاء ردًا على سلوك عدواني من قبل كلين.

مخاوف من النقص في حرية الصحافة
وعبرت جمعية صحفيي أوروبا عن استيائها من هذا الهجوم، معتبرة أنه يشكل "تهديدًا غير مقبول لحرية الإعلام"، وفي سياق آخر، أكدت الشرطة أنها باشرت التحقيقات، حيث سيتم فحص الحادث وتقديم الشكوى إلى السلطات المختصة إذا توجد مبررات لذلك.

رفض من حكومة النمسا وحزب الشعب: "لا مكان للعنف ضد الصحفيين"
رفضت حكومة النمسا ورئيس حزب الشعب الهجوم بشدة، مع التأكيد على أهمية حرية الصحافة في المجتمع الديمقراطي، وتجدر الإشارة إلى أن ORF، تعتبر واحدة من أهم وسائل الإعلام في النمسا، والحادثة أثارت مخاوف من التأثير السلبي على حرية الصحافة في البلاد.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button