INFOGRAT - فيينا:
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية مجددًا رفضها إعادة النمساوية ماريا جي، التي تحتجز في سوريا، وفي بيان صادر عن الوزارة يوم الجمعة، تم التأكيد على أن ماريا جي انضمت بإرادتها الخاصة إلى جماعة "داعش" (IS)، مما يجعلها مسؤولة عن أفعالها، وأشار البيان إلى أن "هناك درجة معينة من الذنب الشخصي الكبير في هذا الأمر".
 |
| kurier |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، بالإضافة إلى ذلك، هناك أمر اعتقال صادر ضد ماريا جي، وعرضت السلطات النمساوية عدة مرات إعادة أبنائها الصغيرين إلى النمسا، ولكن رفضت الأم ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن الأمر الحالي لا يتعلق بإعادة الأطفال فقط.
في سبتمبر، قضت محكمة الإدارة الاتحادية بأن الوزارة يجب أن تبت في مسألة إعادة ماريا جي من سوريا خلال ستة أسابيع أو عدم ذلك، وقد أجابت الوزارة على طلبات العائلة برسائل غير رسمية قبل ذلك، انتهت المهلة المحددة من قبل المحكمة لإصدار القرار في يوم الجمعة الحالي.
من ناحية أخرى، هددت محامية العائلة، دوريس هاويلكا، باتخاذ إجراءات قانونية بعد القرار القضائي، وقالت: "بعد إصدار القرار، نحن نملك أساسًا للسماح بمراجعة هذا القرار من قبل وزارة الداخلية في إجراء قانوني عادل".
يُذكر أن تنظيم "داعش" نفذ العديد من الجرائم البشعة في المناطق التي احتلها في العراق وسوريا ابتداءً من عام 2014، وتم طرده من العراق في عام 2017 ومن سوريا في عام 2019، ونفذ أنصارها هجمات إرهابية في أوروبا.
ماريا جي انضمت إلى "داعش" قبل نحو عشر سنوات عندما كانت في سن 17، وانتقلت إلى سوريا وأنجبت ابنين من مقاتل والذي توفي، الطفلين يبلغان الآن خمسة وسبع سنوات، وتعيش العائلة في مخيم الروج الكردي في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة