INFOGRAT - فيينا:
قال الحزب الأخضر النمساوي إن قرار النمسا بالتصويت ضد قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى تحسين الوضع الإنساني وفرض وقف فوري لإطلاق النار في غزة، لم يكن "متفقاً عليه" مع الشريك الحاكم حزب الشعب، وهذا وفقًا لإيفا إرنست-ديزيتش، المتحدثة باسم السياسة الخارجية للحزب.
 |
| nachrichten |
وحسب ORF، على الرغم من ذلك، فإن التصريحات التي نُسبت للحزب الأخضر تم تخفيفها من قبل وكالة الصحافة النمساوية (APA)، حيث أفادت التصريحات الرسمية بأن "الحكومة متفقة تماماً - ولا يمكن بأي حال من الأحوال دعم قرار لا يحتوي على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ضد الإرهاب ولا يدين أعمال حماس".
ومع ذلك، تم تأكيد أن "شكل عدم الموافقة - سواءً بالامتناع أو الرفض - لم يتم التنسيق عليه مسبقاً داخل التحالف" وقالت إرنست-ديزيتش: "كان من المفترض، في رأينا، الامتناع عن التصويت، كما فعلت ألمانيا، على سبيل المثال".
وعزت هذا، على حد تعبيرها، إلى "عدم الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس وعدم المطالبة بإطلاق سراح الرهائن أو عدم إدانة إرهاب حماس" وأضافت إرنست-ديزيتش "يجب الالتزام دائمًا بالقانون الدولي الإنساني".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية ومكتب المستشار النمساوي أنه "لا يمكن دعم قرار لا يسمي فيه منظمة حماس بوصفها منظمة إرهابية ولا يدين جرائمها في السابع من أكتوبر ولا يحفظ حق إسرائيل الشرعي في الدفاع عن النفس، لذلك لا يمكن للنمسا دعم مثل هذا القرار".
وأوضحت الوزارة: "بناءً على ذلك، صوتت النمسا ضد هذا القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة" حيث صوّتت 120 دولة لصالح القرار يوم الجمعة، وامتنعت 45 دولة، وصوّتت 14 دولة ضد القرار، بما في ذلك النمسا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة