INFOGRAT - فيينا:
واجه آنا د.، البالغة من العمر 14 عامًا، تحديات كبيرة في الحصول على الجنسية النمساوية، على الرغم من أنها وُلدت في النمسا في مدينة فيينا، وتروي والدتها سوزانا، قصتها بينما تعبر عن إحساسها بالتخلي والإهمال من قبل السلطات النمساوية.
 |
| APA |
وحسب صحيفة Heute، على الرغم من أن سوزانا قد حصلت على الجنسية النمساوية قبل سبع سنوات، إلا أن ابنتها آنا تواجه رفضًا للتعرف عليها كمواطنة نمساوية، ووفقًا لما ذكرته سوزانا، أخبرتها إدارة الهجرة 35، بأن تتوقف عن تقديم الطلبات، مشيرة إلى أن الحصول على الجنسية يتطلب كسب دخل شهري لا يقل عن 1800 يورو لمدة ثلاث سنوات، ولكن نظرًا لأسباب صحية، لا تستطيع سوزانا العمل بدوام كامل لتحقيق هذا الدخل.
وذكرت سوزانا أن السلطات اقترحت أن تعمل ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا بدوام كامل كبديل للحصول على الجنسية، ورغم ذلك، ستواجه آنا تحديات إضافية، حيث لن تتمكن من الالتحاق بالجامعة في المستقبل إذا قررت اتباع هذا المسار.
وتشير إيريدس فرانتز، رئيسة قسم الاتصالات في إدارة الهجرة 35، إلى أن القانون النمساوي يفرض شرطًا للحصول على الجنسية يتعلق بتأمين معيشة كافية، وتوضح أن هذا الشرط ينطبق على الأطفال القصر أيضًا، وأن السلطات لا تمتلك مساحة تقدير في هذا الصدد.
وتظهر قصة آنا الحاجةً إلى إعادة النظر في اللوائح القانونية، حيث يجب أن تؤمن الأنظمة بالظروف الفردية وتوفير سبل للحصول على الجنسية بمرونة، خاصةً في حالات القصر الذين يواجهون صعوبات في الالتزام بمتطلبات الدخل المالي المحدد.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة