وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أسفرت نتائج تحليل الهواتف المحمولة التي تم حجزها مع الأشخاص الثلاثة المشتبه في محاولة الهجوم على موكب المثليين، عن معلومات جديدة تتعلق بشبهات تورطهم في تنفيذ هجمات في فيينا في 17 يونيو، ووفقًا لتحليلات الهواتف، يبدو أن الشبان الثلاثة، البالغين من الأعمار 15 و18 و20 عامًا من أصول شيشانية، كانوا ينتمون إلى تيار متطرف من الإسلامية ويبدو أن لديهم ارتباط بتنظيم "داعش" والأصغر منهم أسس حتى قناة "الإرهاب" الخاصة به على تليجرام.

APA

وحسب وكالة الأنباء النمساوية
، يُعتقد أن الشاب البالغ من العمر 15 عاماً أنشأ قناة دردشة ثانية تحتوي على صور ومقاطع فيديو لهجمات وإعدامات تابعة "لداعش" وقد تم تبادل هذه المواد مع الأناشيد التي يستخدمها المتشددون الإسلامويون في أغراض الدعاية.

وتثير الشكوك أيضًا بأن طالب في المدرسة الثانوية قد أنتج مواد فيديو تابعة لـ "داعش" وقام بنشرها - ويشير ذلك إلى البرنامج المستخدم لمعالجة الفيديو الذي استخدمه، وقد تم العثور على هاتف يحتوي على بيان بميثاق الولاء لزعيم "داعش" الحالي أبي حفصان الهاشمي، بالإضافة إلى وثيقة بعنوان "القتال في صحراء الخرسانة" تحتوي على إرشادات للعمليات العسكرية في المناطق المبنية، ومواد مرتبطة بـ "داعش" تحتوي على محتوى عدائي تجاه المثليين وتشويه لسمعة مجتمع LGBTIQ، وكان معروفًا أن الطالب قام بتنزيل ثماني تعليمات لبناء القنابل ومصيدة الانفجار من الإنترنت، وآخر تلك التعليمات كانت في منتصف مارس 2023.

وعلى الرغم من ذلك، ومن النتائج الحالية للتحقيق - الذي لم يكتمل بعد - يظهر أن ليس هناك أدلة تثبت بوجه قاطع أن الشاب البالغ من العمر 15 عامًا والشخصين الآخرين - وهما أخوان يعيشان في سانت بولتن - قد قاموا بتحضيرات محددة للهجوم عندما تم اعتقالهم قبل ساعات قليلة من موكب قوس قزح هذا العام، وينفون أي نوايا إرهابية وتم الإفراج عنهم بكفالة بعد عدة أيام من قبل القضاء.

بالإشارة إلى الأشخاص الآخرين اللذين يبلغان من العمر 18 و20 عامًا، قاموا بحفظ مقاطع فيديو لجرائم "داعش" ومواد دعائية على هواتفهم، ويُشتبه أن الشخص البالغ من العمر 20 عامًا قد ترك دراسته في خريف عام 2022 وكان يفكر في السفر إلى مناطق مثل سوريا أو أفغانستان أو العراق، وتمثل تصريحاته في الدردشة بشأن الانضمام إلى الحروب والاهتمام بقضايا المثليين في هذا السياق، أما شقيقه الأصغر، فقد حفظ العديد من الصور ذات الصلة بالجماعات الإسلاموية المتطرفة على هاتفه، مما يشير إلى انتمائه إلى نفس التوجه، وفي مايو 2023، أعرب الشاب البالغ من العمر 18 عامًا عن تطور معتقداته في دردشة تم ضبطها حديثًا.

إجمالا، يبقى التحقيق مستمرًا، والأدلة ما زالت قيد البحث، ويبقى هذا الحادث مذكرة بأهمية أعمال الاستخبارات والتحقيق في مكافحة الإرهاب، حيث قام جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات الوطني (DSN) باستفادة من معلومات وتنبيهات من شركاء أجانب لتعقب الأشخاص الثلاثة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button