الحجوزات نفذت.. مترو فيينا U3 سيتحول الى حفلة ديسكو

INFOGRAT - فيينا:

في تقرير خاص، تكشف معلمة عن صعوبات وتحديات تواجه الدورات المخصصة لتعلم اللغة الألمانية في النمسا، حيث تثار الصراعات العرقية وتواجه التحرش الجنسي ورفض الالتزام.

heute

وحسب مانشرته صحيفة Heute، تمثل دورات تعلم اللغة الألمانية تحديًا حقيقيًا في النمسا، وخاصة الدورات التي تم فصلها أو تم تصميمها خلال فترة وزير التربية السابق، فاسمان، وتكشف معلمة تدير حاليًا مثل هذه الدورات في إحدى مدارس النمسا عن الصعوبات التي تواجهها في بريد إلكتروني.

وكما أعلن مفوض التعليم في فيينا، كريستوف فيديركير، عن خطط لتنظيم دورات صيفية إلزامية للأطفال ذوي نقص في اللغة، تظهر المعلمة المشكلات الملموسة التي تواجهها في العملية.

وتوضح المعلمة التحديات التي تواجهها، بما في ذلك الصراعات العرقية داخل الدورات، والتحرش الجنسي، ورفض بعض الطلاب للالتزام بالدورات.

وتقول المعلمة: "من يعتقد أن كل شاب لاجئ أو أجنبي سيكون ممتنًا وملتزمًا بالدورات الألمانية المجانية ليندمج في الفصل كطالب مثالي، فإنه مخطئ تمامًا، فمعدل الغياب يتجاوز كل التوقعات، اضافة الى أن الفتيات المسلمات، اللاتي يرتدين الحجاب، غائبات بشكل أساسي في كل نشاط دراسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك طلاب بلا أي دافع يتغيبون باستمرار ويذهبون إلى المنزل بدلاً من حضور دورات اللغة الألمانية دون أن أي عواقب.. إنها كارثة!"

وتضيف المعلمة أن هناك صراعات عرقية تنشأ في هذه الدورات، حيث لا يتعاون الطلاب من خلفيات عرقية مختلفة، السوري لا يتعاون مع الشمال أفريقي، لأنه يرى فيه وفي لغته "تدنيسًا للعربية القرآنية النقية" الأوروبي لا يمارس الحوار مع المسلمة لأنه يعتبر نفسه أفضل، والأوكراني الذي لم يتعلم أي كلمة ألمانية حتى بعد عام من دورة اللغة، يتغيب باستمرار ويعلن أنه لا يحب البلاد أو النمساويين"

وتواجه أيضًا تعليقات جنسية من الطلاب البالغين من العمر 15 عامًا من السوريين والأفغان، مما أدى إلى طرد بعضهم من المدرسة، وأحيانًا تجاه زميلات الدراسة (طُرد اثنان من الأفغان بسببها)، أحيانًا تجاهنا نحن المعلمات، في إحدى المرات عندما انحنيت لالتقاط قطعة من الطباشير التي سقطت على الأرض، ضحك السوريان بشكل فاضح وعلقا بطريقة مستفزة، وشعرت بعدم الراحة. نجحت في تسجيل مقطع صوتي في موقف مماثل باستخدام هاتفي".