INFOGRAT - فيينا:
انطلقت في جامعة دوناو في مدينة كريمس في النمسا السفلى، دورة دراسية جديدة، تعتبر فريدة من نوعها في المنطقة الناطقة باللغة الألمانية، يتلقى في هذه الدورة 16 طالبًا من مختلف أنحاء العالم تدريبًا مكثفًا في مجال مكافحة الإرهاب وبحث التطرف.
 |
| orf |
وبحسب ORF، أُطلقت هذه الدورة الجديدة، المعروفة باسم "Counter Terrorism"، بالتأكيد من أن محاربة الإرهاب تشكل معركة دولية حيث تتلاشى الحدود الوطنية، وتأتي الوقاية في الصدارة، وجاءت هذه المبادرة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في نوفمبر 2020 في فيينا، حيث أكد بيتر باريسيك، نائب رئيس الجامعة للتعليم المستمر في كريمس، أن الإرهاب ليس تهديدًا مجردًا بل هو تحدي حقيقي للأمان.
وأوضح فرانز روف، المدير العام للأمانة العامة للأمن العام: "نحن مسؤولون عن الأمان الداخلي في النمسا، ويتعين علينا التعرف على التحولات الاجتماعية والتحديات قبل حدوثها" وأشار وزير الداخلية غيرهارد كارنر إلى أهمية الوقاية، خاصة في ظل زيادة التطرف عبر الإنترنت.
تتناول الدورة التدريبية، التي تشمل 16 طالبًا بما في ذلك خمسة موظفين من وزارة الداخلية، عدة جوانب منها مكافحة التطرف عبر الإنترنت، وأوضح عمر هيجاوي بيرشنر، رئيس إدارة الأمن الداخلي وجهاز المخابرات، أن التطرف يزداد عبر الإنترنت، وتأتي هذه الدورة لجذب الطلاب للانضمام إلى جهاز الاستخبارات.
يتعلم الطلاب في نهاية الدورة تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والدفاع، حيث يشير نيكولاس شتوكهامر، المدير العلمي للدورة، إلى أنهم يجرون أيضًا تحليلات سيناريوهات مستقبلية مستندين إلى الواقع العملي لمكافحة الإرهاب.
وتهدف هذه الدورة إلى استقطاب الطلاب من مختلف القطاعات، بما في ذلك الإدارة والبحث والجمعيات غير الحكومية، وليس فقط الأفراد العاملين في الشرطة أو الجيش أو جهاز المخابرات.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة