وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
احتفل عدد من الفلسطينين من مؤيدي حماس بالهجمات على إسرائيل في شوارع فيينا! وقد قالت شرطة فيينا أنه لا يوجد سبب لمنعها "عدم وجود سبب لمنع الفعالية".

twitter

وحسب صحيفة Heute، في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل، شهدت فيينا تجمع العشرات، ومعظمهم في سن صغيرة، في شوارع العاصمة حاملين الأعلام الفلسطينية، ويحتفلون بصوت عالٍ ويرقصون احتفاءً بالهجمات - وذلك في شارع مارياهيلف والساحة أمام مبنى الحكومة النمساوية على وجه الخصوص، التي رفعت علم اسرائيل تضامناً معها.

وقد سبقت هذه المشاهد فعاليات تظاهرة عفوية على شارع مارياهيلف تحت عنوان "تضامن النمسا مع فلسطين" والتي قام بها عدة أشخاص، وقد ردت الشرطة على الاستفسارات حولها بالقول: "يمكننا منع التجمعات إذا كانت تتعارض مع قوانين الجريمة أو تعرض الأمان العام أو الرفاه العام للخطر بشكل غير مبرر، أو أن يكون هناك نزاع عسكري في بلد آخر لا يعتبر سببًا للمنع بحد ذاته".

ورد نائب عمدة فيينا Christoph Wiederkehr من حزب NEOS بقوله: "من غير المقبول والمروع أن يحتفل مؤيدو حماس بالهجمات على إسرائيل في فيينا، وقال نحن نعبر عن دعمنا للشعب الإسرائيلي في هذا الوقت الصعب!".

وكان هناك مشاهد مماثلة في برلين، حيث أفادت صحيفة "Bild" الألمانية بأن أنصار حماس احتفلوا في شوارع برلين، بالهجمات على إسرائيل، وقامت منظمة تُدعى Samidoun بتوزيع حلوى البقلاوة في شارع سوننين على الناس.

رد الرئيس النمساوي فان در بيلين على أحداث الهجوم في إسرائيل
وفي تصريح له مساء السبت، أعرب رئيس النمسا، ألكسندر فان در بيلين، عن صدمته إزاء الأحداث الرهيبة التي جرت على حدود إسرائيل مع قطاع غزة، وأشار فان در بيلين إلى أن جزءًا كبيرًا من إسرائيل يتعرض حاليًا لآلاف الصواريخ التي تطلقها حركة حماس، مما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، وقد أدى هذا القصف إلى مقتل وتدمير الكثير، مع اضطرار السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ.

وأشار الرئيس إلى أن المناطق الجنوبية للبلاد تشهد انتهاكات خطيرة حيث يتم قتل المدنيين واحتجازهم كرهائن، مع تصاعد لافت لاختطاف الأفراد وتدنيس جثث الجنود الذين سقطوا في سبيل خدمة بلادهم، ولفت إلى انتشار مقاطع الفيديو مروعة لتلك الجرائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير الرعب بين الناس.

وفي ختام تصريحه، أدان فان در بيلين هذه الأعمال بشدة، مؤكدًا أنه لا يمكن تبرير أي تصعيد عنيف من هذا النوع، وعبر عن تعازيه لجميع الأشخاص المسالمين على جانبي الحدود الذين يواجهون التهديد وفقدان الأحباء، مع التمني بانتهاء الأعمال القتالية بسرعة، وأكد على أن الحل لهذا الصراع الطويل لا يمكن أن يكون إلا من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات وإيجاد حلول سياسة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button