INFOGRAT - فيينا:
أفادت دراسة أجراها معهد SORA بناءً على طلب خدمة السوق العمل (AMS) بوجود تمييز في عمليات التوظيف بحق الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين والذين يعانون من البطالة لفترات طويلة، حيث أجريت الدراسة باستخدام 800 طلب عمل لـ 400 وظيفة مفتوحة في مناطق متعددة من النمسا.
 |
| orf |
وحسب ما نقلته وكالة ORF النمساوية، وبحسب نتائج الدراسة، تبين أن 12٪ من طلبات العمل تعرضت للتمييز بناءً على العمر، بينما تعرضت 7٪ للتمييز بناءً على مدة البطالة، وعند تجميع هاتين العوامل، يصبح التأثير أقوى.
الدراسة أظهرت أيضًا أن هذا التمييز كان أكثر تأثيرًا في القطاعين الصعبين في التوظيف وهما قطاع بيع السلع الغذائية وشركات تركيب الأنظمة الكهربائية.
وتوجهت خدمة السوق العمل (AMS) بنداءً إلى الشركات لزيادة الانفتاح في عمليات التوظيف، وأشارت إلى أن العديد من الشركات تتبنى سياسات مثلى في التوظيف، ولكن قد يحدث التمييز غير المقصود في بعض الحالات، ونصحت الأقسام المسؤولة عن الموظفين بمراجعة أساليب التوظيف لديهم.
وتواجه النمسا نقصًا في القوى العاملة، ويعزى ذلك جزئيًا إلى انسحاب الأجيال الكبيرة من سوق العمل وقلة انخراط الشبان فيه، ويشير التحليل إلى أن مدى البطالة يزداد كلما زاد العمر، حيث تسعى خدمة السوق العمل (AMS) إلى تشجيع المزيد من الانفتاح في عمليات البحث عن العاملين من خلال حملة ترويجية تستهدف الشركات وتدعوها إلى "فتح الأبواب بدلاً من إغلاقها" وتساهم في تقليل التمييز ضد الأشخاص الأكبر سنًا والعاطلين عن العمل لفترات طويلة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة