وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أطلق جهاز الاستخبارات التحذيرات بشأن النازيين الجدد في النمسا، مشيرًا إلى أن هؤلاء المتطرفين اليمينيين يعتمدون على "الخوف والموت" في تلاعبهم بالرأي العام، وجرى تصنيفهم خلال حدث حول "اليمين الجديد" في وسط فيينا، حيث وُصِفوا بأن لديهم "عزم عالي على استخدام العنف".

derstandard

وفقًا لما نقلته صحيفة derstandard،
يُشار إلى وجود أفراد في هذه الجماعة يحملون سجلات جنائية تتضمن "جرائم عنف خطيرة وجنسية وجرائم وفقًا للقانون المنع" كما تشير التقارير إلى وجود "أكثر من 120 سلاحاً مسجلاً" بين أفراد الجماعة، مع تحذير من امتلاك بعضهم لـ "العديد من الأسلحة".

وصف ألكسندر فيغل، مدير قسم جهاز الاستخبارات، النازيين الجدد بأنهم "محرضون فكريون" يستغلون "الخوف والموت" لتحفيز الآخرين على ممارسة العنف، وأشار إلى أن الهجمات السابقة نابعة من دافع لاستبدال السكان، الذي يُعتبر سرداً رئيسيًا للنازيين الجدد.

وتجلب الأحداث الدامية في تشريشتش في أستراليا، الذي قتل فيه 51 شخصًا، تحذيرات من الجدية التي تشكلها الجماعات المتطرفة اليمينية المسلحة، حيث تبين أن المهاجم تبرع بمبلغ 1500 يورو لرئيس النازيين الجدد مارتن سيلنر، وأظهرت التحقيقات أن مهاجمًا ألمانيًا أيضًا قدم تبرعات للنازيين الجدد النمساويين.

وفي سياق متصل، أكدت التقارير أن الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة تزيد من تأثيرها في المجتمع، حيث يستفيد المتطرفون من الأزمات الحالية لترويج أفكارهم، وحذر فيغل من تصاعد التأثير اليميني المتطرف ودعا إلى التصدي لهم بفعالية.

من جهة أخرى، أثارت قرب شبيبة حزب الحرية والمساواة من النازيين الجدد تساؤلات حول التوجه السياسي للحزب، خاصةً مع تصاعد الخلافات والهجمات بين أعضاء الحزب وأفراد جهاز الاستخبارات.

الخبير في مجال مكافحة التطرف بيرنهارد فايدينجر من أرشيف المقاومة النمساوي في مقابلة مع صحيفة "فالتر" بالسؤال "ما الذي يميز حزب الحرية عن النازيين الجدد بالضبط؟" وأجاب قائلاً: "لديها هوية قانونية كحزب سياسي، وهي تتنافس في الانتخابات باللون الأزرق".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button