INFOGRAT - فيينا:
رغم أن العديد من المنظمات تعمل على مكافحة جرائم العنف ضد النساء في النمسا، إلا أن الأرقام المأساوية تظل تتزايد، حيث تم قتل 19 امرأة هذا العام، وست منهن في فيينا، وفي الجمعة الماضية، تم الكشف عن حالتين إضافيتين، وسط غياب للانتقادات والاستياء.
 |
| orf |
وحسب ORF، تحذر الخبيرة، وتدعو إلى تغيير جوهري في المجتمع نظرًا للتزايد المستمر في جرائم العنف ضد النساء.
وفي هذا السياق، أشارت ماريا روسلهومر من جمعية البيوت النسائية النمساوية المستقلة إلى ضرورة الاستيقاظ لواقع جرائم العنف وقلة التحفظ تجاهها.
وفي ظل الإجراءات المساعدة والقوانين القائمة، يظهر عدم فعاليتها المتكررة في مواجهة هذا التحدي، وأكدت روسلهومر أن عدم وجود صدى كافٍ عند حدوث هذه الجرائم يجعلها أمراً "طبيعياً"، وهو ما يعكس فقدان قيمة المرأة في المجتمع.
ومع ارتكاب 36 جريمة قتل، بالإضافة إلى الـ 19 حالة هذا العام، تطالب روسلهومر بضرورة إيجاد استراتيجيات جادة لمكافحة جذور هذه الجرائم، وتنتقد عدم وجود استراتيجية واضحة على مستوى وطني لمحاربة العنف ضد النساء في النمسا.
في ختام حديثها، أكدت روسلهومر على أهمية التوعية العامة والتغيير الشامل في المجتمع، داعية إلى التعاون بين الحكومة الاتحادية والولايات والبلديات لتحقيق هذا التحول الضروري في النمسا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة