وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
شهدت ساحة الأبطال في فيينا، تجمُّعًا شارك فيه أكثر من 20,000 شخص في حدث "بحر الأضواء" الذي دعا إليه المنظم دانييل لانداو رئيس منظمة الكاريتاس، للضغط من أجل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس وللتنديد بمعاداة السامية والإرهاب والعنف.

APA


وحسب وكالة الأنباء النمساوية، تم تأمين الفعالية بإجراءات أمنية مشددة، وعلى الرغم من عدم إعلان الشرطة عن عدد المشاركين رسمياً، إلا أنها أكدت عدم وقوع أي حوادث خلال هذا التجمع.

في بداية الحدث، أشار لانداو إلى أهمية حضور السفير الإسرائيلي، مشيرًا إلى الكراسي المخصصة لرمزية الرهائن الذين اختطفتهم حماس، والتي عُرضت صورهم على جدار قصر هوفبورغ.

وأدلى أوسكار دويتش، رئيس الجالية اليهودية في فيينا، بتصريح قارن فيه هجمات حماس في أكتوبر بحوادث إرهابية سابقة، مُشيرًا إلى أن هذه الهجمات تُعد من بين أبشع الجرائم ضد اليهود منذ عام 1945.

ومن جانبه، شكر السفير الإسرائيلي في النمسا، دافيد روت، المنظم لانداو وأثنى على جهوده، وأبدى روت أيضًا استيائه من إدانة الأمين العام للأمم المتحدة لكل الأطراف، مصرًا على أن إسرائيل وحماس لا يمكن وضعهما في نفس المستوى.

وتحدث ألون إيشاي، الرئيس الجديد لاتحاد الطلاب اليهود النمساويين، عن التهديدات الحالية والتشابه بينها وبين أحداث في داغستان ومحاولات إشعال النيران في برلين وفيينا، أشار إلى نشوء شعور الشبهة لدى اليهود وناشد المجتمع بتقديم المزيد من الدعم.

وعبر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ عن ضرورة توحيد الدعم والتضامن مع الجاليات اليهودية وخاصة اليهود في إسرائيل، مُعتبرًا ذلك مسؤولية خاصة لأوروبا نظرًا لتاريخها.

وتحدثت عائلات الرهائن أيضًا، حيث أكدت أقارب المختطفين على أهمية الإفراج السريع عنهم والعودة إلى أوطانهم.

المسؤولون الحكوميون، ومنهم المستشار الاتحادي كارل نيهامر ونائبه فيرنر كوغلر، عبروا عن دعمهم للفعالية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن النمسا تظل ديمقراطية حرة وقوية ولن تُقهر أبدًا من قبل الإرهاب.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button