INFOGRAT - فيينا:
خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، ستشهد فيينا تواجدًا قويًا لقوات الشرطة، استعدادًا لاجتماع الجمعية العامة للإنتربول في مركز النمسا في العاصمة.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، أكد مدير العمليات، مانويل شنايدر، ورئيس مكتب فيينا الإقليمي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب (LVT)، هارالد كولنر، خلال لقاء إعلامي في ثكنة ميدلينغ يوم الخميس، أن الشرطة تستعد بقوة لهذا الحدث الكبير، مؤكدًا أنه يجب التصدي لأي تحديات محتملة.
وتتمثل الاستعدادات في إشراك نحو 600 ضابط وضابطة من الشرطة الاتحادية، بدءًا من أربعة أيام قبل بدء الاجتماع العام، الذي يعقد في الذكرى المئوية لتأسيس المنصة الشرطية الدولية.
وتشير التقديرات إلى حضور نحو 1500 ضيف من 195 دولة، وسيتم إنشاء مركز عمليات خاص وفريق عمليات في مديرية شرطة الولاية في فيينا لتنسيق جميع الجهود الأمنية.
الاجتماع العام للإنتربول لن يكون الحدث الوحيد في فيينا خلال تلك الفترة، بل ستقام أيضًا فعاليات أخرى مهمة مثل مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومؤتمر أوبك، ما يضع تحديات إضافية أمام قوات الأمن.
وتأخذ LVT على عاتقها مسؤولية تأمين الفعاليات الداخلية والخارجية لمركز النمسا، كما تشرف على التدابير الأمنية في الفنادق وحماية الشخصيات المهمة بالتعاون مع قوة Cobra الخاصة، ومع ذلك، فإن هناك مخاوف من حدوث احتجاجات أو اضطرابات مرورية، وهو ما دفع الشرطة إلى اتخاذ التدابير اللازمة.
وتعكف حسابات من الطيف اليساري المتطرف على التحضير لتظاهرة في فيينا-فافوريتن (الحي العاشر) بنهاية الحدث الرئيسي للإنتربول، وذلك بهدف مناقشة بدائل للإنتربول والشرطة بشكل عام، ورغم الاستعدادات الأمنية، فإن الشرطة تؤكد استعدادها لمواجهة أي سيناريوات تحتم عليها التعامل معها.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة