INFOGRAT - فيينا:
خلال فترة التظاهرات الداعمة لفلسطين في النمسا، سجَّلت وزارة الداخلية النمساوية ما يقارب 70 حادثة جنائية منذ 7 أكتوبر، وفقًا لإفادتهم، وبلغت نحو 50 من هذه الحوادث الاتهامات المتعلقة بشعار "من النهر إلى البحر - فلسطين ستكون حرة"، الذي يُشكك في حق إسرائيل في الوجود.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، جاء ذلك مع تسجيل 400 إشعار إداري و10 حالات اعتقال، وأعلنت وزارة الداخلية عن منع 13 تجمعا يوم الخميس.
وجدد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، التأكيد على عدم التسامح مع أي نوع من أشكال التطرف والعنصرية، سواء كانت من اليسار أو اليمين أو ذات أصول إسلاموية.
وأكد أن الشرطة وجهاز الأمن الداخلي يتدخلان بحزم ويُحال الجناة إلى العدالة، وأوضح أن التدابير الأمنية اللازمة تُتخذ بتنسيق وثيق بين الجهات المختصة والجالية اليهودية في النمسا.
وتم التركيز خلال الاجتماع الأخير على تأثيرات الأوضاع الأمنية الحالية على حياة الجالية اليهودية، مع التشديد على محاولات تريد شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين يجب أن تكون حرة" بصلة بالتحريض أو التأييد للجرائم الإرهابية.
وأكد رئيس الجالية اليهودية في النمسا أوسكار دويتش أن "الموجة الكبيرة من العنصرية ضد السامية في النمسا منذ 7 أكتوبر لم تشهد مثيلًا، حيث زادت بنسبة تصل إلى 385% مقارنة بالمتوسط في عام 2022"، وشدد على أهمية محاسبة كل من يثير التحريض والتشجيع على الإرهاب وجرائم النازية.
وأكدت وزيرة العدل ألما زاديتش على أن أي شكل من أشكال العنصرية ضد السامية يُعد هجومًا غير مقبول على الديمقراطية والمجتمع الحر، مُشيرة إلى الالتزام التاريخي بحماية الحياة اليهودية في النمسا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة